المرأة الاردنية كانت عبر الزمن نموذجاً للعطاء وصانعاً للحضارة حيث مارست دورها في بناء المجتمع ولم تكن أسيرة العادات والتقاليد بل كانت صانعة مشاركة في نهوض الوطن، وعبر التاريخ كان للمرأة الاردنية بصمات إيجابية في عملية التأسيس والبناء، وتجسد الشقيقتين زينة ولودا فارس انموذجا للمرأة الاردنية القادرة على تحقيق نجاحات بدخولهن الى سوق الاعمال الحرة، ولتؤكدان على ان المرأة قادرة على العطاء والنجاح من خلال ثقتها بقدراتها الانتاجية النابعة من محبتهما للحياة والحرص على تقديم منتجات ذات جودة عالية تجمع بين الاصالة والحداثة فمن خلال ادواتهن البسيطة تفخر زينة ولودا فارس بابتكارهما طريقة جديدة لتوزيعات الصابون والذي يقمن بتصنيعه من مكونات طبيعية ومواد عطرية وتغليفه بطريقة أنيقة وبتقيات بسيطة، بالاضافة الى حرصهن على ابراز التراث بطريقة جديدة ومبتكرة تظهر جلية من خلال التطريز على اكياس التوزيعات والمناديل والمناشف والارواب والبشاكير وغيرها.
وعن ذلك يقلن التطريز له وقع خاص على الذاكرة فهي حرفة قديمة جداً تعود للكنعانيين، وتتوارثها الأجيال، واستمروا يمارسونها حتى هذه الأيام، وهو بالنسبة لنا رسم وفن ولغة خاصة، وتراث عتيق؛ فالتطريز من تراثنا ويجب أن نتمسك به فهو ما يثبت هويتنا وتاريخنا.
ويضيفان يقوم عملنا على التطريز على المناديل، البشاكير، الملابس، ولعل أبرز أعمالنا تطريز اكياس التوزيعات بالتراث.
وتتميز التوزيعات وكذلك التطريزات الخاصة بالشقيقتين زينة ورولا بالدقة والتميز، اذ نبرز جمالية القطعة التي تضاف الى الجودة
والحرص على تصنيعها بكل شغف ومحبة.
وتختم الشقيقتان حديثهما بالقول الطموح لا يقف عند حد معين وانما المضي قدما وفي خطى ثابته للوصول الى العلياء وطموحاتنا الحالية هي تأسيس مصنع خاص بمنتجاتنا.
-
خاص لمال واعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر الا باذن خطي