زيارة رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية العراقية لعائلة الراحل أحمد راضي

منوعات
17 ديسمبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
زيارة رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية العراقية لعائلة الراحل أحمد راضي

زيارة رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية العراقية لعائلة الراحل أحمد راضي - مجلة مال واعمال

تعبيراً عن المحبة والوفاء وما تركه اللاعب الدولي الراحل أحمد راضي زار رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية العراقية (الأستاذ سعد خليل) عائلة الراحل محملاً بأصدق مشاعر المواساة التي حمله إياها محبيّ الراحل من أرض السلام فلسطين.

مؤكداً أن للراحل مكانة كبيرة لدى الجميع وخاصة من الفلسطينيين الذين عاشوا في العراق لسنوات وأكد أن ما تركه الراحل من مكانة طيبة بين محبيه هي الخالدة في النفوس والذاكرة وقدم في نهاية الزيارة درع الجمعية لعائلة الفقيد وقرار الجمعية بمنح عائلة الراحل باعتبارهم أعضاء فخريين تقديراً لعطائه التاريخي وتم تسليم (نجل الراحل فيصل) هذه الهدية التحفيزية لتكون له قدوة في إكمال المسيرة التي خطاها والده رحمه الله.

واستعرض الدكتور محمد ثابت البلداوي عن الجالية العراقية في الاردن الذي رافق الضيف الاحتضان الكبير والمعبّر عن حب الجميع للفقيد وذلك من خلال ما ذكر من ذكراه الطيب وإنسانيته مما كان له الأثر الكبير بين محبيه من خلال برقيات التعزية التي وردت من الدول العربية وأبناء المملكة والوفود التي زارت العائلة من الجالية العراقية بكافة اطيافها والاحتضان والمتابعة لسعادة السفير العراقي والقنوات الإعلانية.

والجدير بالذكر سيخلد تاريخ هذه القامة الرياضية من خلال إقامة متحف لمقتنيات الراحل في قاعة الملعب الكبير الذي حمل اسمه ببادرة هي الأولى حيث بادرت عمادة كلية المعارف الجامعة في محافظة الأنبار التي تأسست عام 1993م بالتنسيق مع عائلة الفقيد والكابتن اللاعب علي كاظم والذي وثّق سيرة الراحل العطرة.

وبمبادرة متميزة للنحات العالمي أحمد البحراني صديق الراحل كانت في تخليد الراحل بعمل فني رمزي لأسلوب متميز وقد اعتمد العمل بعنوان (جائزة أحمد راضي لأفضل هداف) وكذلك كانت بادرة طيبة قدمها النحات ثامر ناصر الأمين العام لجائزة أوروك الدولية لعمل تخليدي للراحل للحجم الطبيعي وفي النية عمل ثلاث نسخ توزع في العاصمة ببغداد بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.