مع احتفالية الذكرى الأولى لافتتاح مركز فقيه للإخصاب
أكثر من 1500 مريض في عُمان اختاروا الحلول الطبية المتقدمة التي يقدمها مركز فقيه للإخصاب لزيادة فرص الإنجاب
كشف تقرير صادر عن مركز فقيه للإخصاب بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لافتتاح فرعه في سلطنة عُمان، عن ارتفاع عدد مرضى المركز في السلطنة بشكل كبير خلال العام الماضي، حيث اختار نحو 1500 مريض المركز في عام 2018 بحثاً عن حلول طبية محسنة لزيادة فرصهم في الإنجاب.
وقال الدكتور مايكل فقيه، المدير الطبي لمجموعة مراكز فقيه للإخصاب: “شهدنا خلال العام الماضي تسجيل رقم قياسي على صعيد عدد المرضى الذين توافدوا على مراكزنا، حيث أسهمت وسائل مساعدة الإنجاب المتقدمة وتقنيات التلقيح الصناعي خارج الجسم (الحقن المجهري والتلقيح الاصطناعي)، في إحداث ثورة في طرق معالجة العقم، وتشجيع الكثير من المرضى على اختيار هذا النمط من العلاج”.
ويُعرف عن مركز فقيه للإخصاب تقديم الخدمات الطبية المتطورة وطرق العلاج الفعالة للمرضى، واستخدام أحدث التقنيات لزيادة فرص الحمل والإنجاب عند الأزواج الذين يختارون مركز فقيه للإخصاب لتلقي العلاج. وبات المركز وحدة رعاية صحية رائدة في الشرق الأوسط وعلى المستوى العالمي لما يتميز به من مصداقية، جودة عالية وحلول نالت رضا المرضى وثقتهم.
وقالت الدكتورة ولاء زيدان، أخصائية أمراض النساء والتوليد والعقم في مركز فقيه للإخصاب: “يُعتبر العقم عند الرجال من العوامل الأساسية التي تدفع الأزواج إلى اختيار التلقيح الاصطناعي في عُمان. كما يوجد العديد من العوامل تدفع الأزواج للسعي إلى طلب المساعدة الطبية المتطورة، لاسيما مشكلات المبيض مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، بطانة الرحم، فشل المبايض، الاضطرابات الوراثية، العقم مجهول السبب أو البويضة غير الناضجة وغيرها من العوامل الأخرى”.
وأكدت الإحصاءات ولادة أكثر من ثمانية ملايين طفل باستخدام وسائل مساعدة الإنجاب حول العالم. ويشير هذا التوجه المتزايد إلى زيادة عدد الأزواج الذين يختارون اللجوء إلى هذه التقنيات أكثر، ما يعكس زيادة انتشار صعوبات حدوث الحمل. كما ارتفع متوسط عمر الأمهات الجديدات من 22 عاماً في العام 1980 إلى 26 عاماً في وقتنا الراهن، ما يدفع المزيد من النساء إلى اختيار تقنيات التلقيح الاصطناعي للمساعدة على الإنجاب.