مجلة مال واعمال

زيادة التصاق لدى الأجنة

-

بقلم: د.سليمان ضبيط

مال واعمال – الاردن في 28 ابريل 2021 -من أهم أو أكثر الأشياء المحزنة في علاج المساعدة على الإنجاب للمرضى والأطباء على حد سواء هو تكرار عدم التصاق الأجنة في الرحم بعد الترجيع وهذا الفشل يترك شعورا مؤلما ويكون سببا في طرح عدة تساؤلات من أهمها كيف يمكن إلصاق الجنين بالرحم؟

هناك عدة تقنيات علمية حديثة قد تساعد في التصاق الجنين بالرحم من بين التقنيات:

تقشير غشاء الأجنة

تعني عمل ثقب في الغشاء الخارجي للجنين قبل الترجيع أي في اليوم الثالث وعندما يحتوي الجنين على 6خلايا على الأقل وذلك لمساعدة الجنين على الخروج من القشرة المحيطة به ومن ثم الالتصاق بجدار رحم الأم ومن الطرق استخدام سائل الحامض حيث يعمل على تذويب القشرة أو شق الغشاء بإبرة دقيقة أو استخدام الليزر.

وهي طريقة قد تكون مناسبة للنساء اللاتي يبلغن من العمر 38سنة فما فوق وتعرضن لعدة محاولات فشل فيها التصاق الجنين بالرحم أو ارتفعت لديهن نسبة الهرمون المنشط للحويصلات ( FSH ).

تأخير ترجيع الأجنة إلى اليوم الخامس

في مقارنة بين نجاح ترجيع اليوم الثالث والخامس أعطت الدراسات الأولية أملاً بأن الترجيع في اليوم الخامس أفضل من الترجيع في اليوم الثالث ومن الدراسات التي تؤخذ دائما كمرجع للأطباء عالمياً هي دراسة وثقت في المراجع العلمية الدولية وأجريت في مستشفى الخالدي واعتقد انه يمكن الترجيع في اليوم الخامس لبعض المرضى الذين لديهم أجنة كثيرة فيمكن الانتظار لليوم الخامس لملاحظة الأجنة السابقة في النمو.

استخدام لاصق الأجنة

هناك عدة تساؤلات حول استخدام ما يسمى لاصق الأجنة ( Embryo Glue ) وظيفة هذه المادة من اللاصق أو الصمغ الذي يلصق الجنين في جدار الرحم و التي تستخدم لزراعة الأجنة أثناء الترجيع للرحم وزيادة فرصة نجاح التصاق الاجنة داخل الرحم

Endometrial Receptivity Array (ERA)

هو تحليل يتم من خلاله أخذ عينة من الرحم في توقيت معين لدراسة توقيت إلتصاق الجنين بالرحم تحديد الفترة الزمن التي يمكن من خلالها أن يلتصق الجنين بالرحمإتضح من إستخدام هذه التقنية أن هذه الفترة الزمنيه التي يمكن للجنين أن يلتصق بالرحم غير ثابتة بين السيدات ولكن ثابتة بالنسبة لنفس السيده تأتي نتيجة التحليل إما أن يكون “مستقبل” للأجنة وعليه يتم نقل الأجنة في دورة لاحقة في نفس التوقيت، أو أن تكون “غير مستقبل” وهنا تكون الفترة المطلوبة إما قبل أو بعد تلك الفترة، وهنا يتم التعديل وإعادة التحليل مرة أخرى للتأكد من أن الغشاء المبطن للرحم أصبح مستعدا لإلتصاق الأجنة.