زواتي تطلع على مشاريع ريادية في مجال تكنولوجيا الطاقة المتجددة

29 فبراير 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
زواتي تطلع على مشاريع ريادية في مجال تكنولوجيا الطاقة المتجددة

1582972958030 - مجلة مال واعمال

اطلعت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي، على عدد من المشاريع الريادية في مجال تكنولوجيا الطاقة المتجددة وفي مجال التطبيقات الذكية المولدة لفرص العمل.
واستمعت الوزيرة خلال زيارة قامت بها الى حاضنة (أي بارك)، بحضور رئيس الحاضنة عمر حمارنة، الى عرض من شركة (الدرب الساطع)، حول منتج الشركة المتخصصة بتطوير وتصميم وتصنيع حل أوتوماتيكي لتنظيف ألواح الطاقة الشمسية، مصنعة بالكامل بأياد وخبرات أردنية، وتعمل على تقليل الوقت والتكاليف اللازمة في عملية التنظيف.
واكد القائمون على المشروع، اهميته في مواجهة تحديات العوامل الجوية خاصة الغبار الذي يؤثر على كفاءة الأنظمة الشمسية المولدة للطاقة الكهربائية، لافتين الى ان المشروع يسترد سعره خلال عامين من العمل مقابل عمر تشغيلي مدته 25 عاما.
من جهتها عرضت شركة صقر للأنظمة الذكية خلال الزيارة، قائمة استخدام الطائرات بدون طيار(دورن) في مشاريع الطاقة.
وعرض القائمون على المشروع، الفرص التي يتيحها استخدام الطائرات بدون طيار خلال تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة، والاشراف على كفاءة أنظمة الطاقة الشمسية المولدة للكهرباء، وإمكانية استغلال هذا النوع من الطائرات في مراقبة أداء وجودة شبكات نقل الكهرباء وتوزيعها.
كما عرض مجموعة من الرياديين، مشاريعهم التي تستفيد من تكنولوجيا المعلومات، لاستحداث مهن ووظائف تتوزع على مختلف انحاء المملكة ويستفيد منها شباب وربات بيوت ومختلف الاختصاصات.
واشار الرياديون، الى الخدمات التي توفرها شركاتهم والتي تستخدم منصات إلكترونية تربط مقدم الخدمة بمستخدمها وتشمل، خدمات صحية، غذائية، لوجستية، سياحية ومالية.
واعربت الوزيرة زواتي، عن اعتزازها بتجارب الرياديين الشباب، ودورهم في استحداث مشاريع ومهن تواكب الثورة المعلوماتية، وتخدم قطاعات إنتاجية في مختلف انحاء المملكة، بالإضافة إلى استحداثهم مشاريع وفرص إنتاجية مبتكرة توفر الحلول المناسبة للعديد من تحديات مشاريع الطاقة.
وأكدت زواتي، أهمية هذه المشاريع، لأثرها الاقتصادي والانتاجي على المجتمع الأردني، خاصة وأن فائدتها تمتد الى مختلف المحافظات، لافتة إلى اهمية التواصل مع القائمين على هذه المشاريع لتسهيل أعمالهم وتعزيز فرص نجاحها، لأن تلك المشاريع ناجمة عن أفكار خلاقة وابداعية يجب الاهتمام بها.
يذكر ان حاضنة (أي بارك)، تدير أربع حاضنات في المملكة، اثنتان في العاصمة عمان وواحدة في إربد والرابعة في العقبة، وتشرف على 30 شركة ريادية، منها، “الدرب الساطع وصقر وكيرارز وبالفرن واوتراك وكود سيركل وكون تيكنولوجي وشرقي شوب وفيافي وهيدين فلايت”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.