كشفت شركة “رينو” عن النسخة المحدثة من السيارة الرياضية (ألبين) مقدمة شكلاً جديداً تأمل في أن يمنحها موطئ قدم بأسواق السيارات الفاخرة عند طرحها للبيع العام المقبل.
والطموحات في شأن مبيعات السيارة الجديدة، وهي الأولى التي تنتج من هذا النوع خلال أكثر من 20 عاماً ليست كبيرة. ومن المتوقع أن ينتج المصنع في بلدة ديب الفرنسية حوالى 3 آلاف سيارة سنويا. لكن تحقيق نجاح على هذا النطاق الضيق من شأنه أن يشكل دفعة لإنتاج “رينو” من هذا النوع من السيارات الفاخرة مع احتمال أن “يؤثر إيجاباً” على بقية إنتاج الشركة الفرنسية من السيارات. وتقول “رينو” إن السيارة الجديدة مثلها مثل سيارات “ألبين” السابقة تعمل بمحرك خلفي ونظام دفع خلفي يساعد على تخفيف الوزن لأقصى حد. ويدفع محرك رباعي الأسطوانات مزود بشاحن تيربو السيارة للتسارع من الصفر إلى 100 كيلومتر في الساعة (62 ميلا في الساعة) خلال 4.5 ثانية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة “رينو” كارلوس غصن قبل الكشف عن السيارة اليوم الثلثاء “هدفنا الوصول إلى زبائن جدد في فئة السيارات الرياضية الفاخرة”. وأسس صاحب ورشة سيارات في ديب بشمال فرنسا العلامة التجارية “ألبين” في 1954 وسارت على نهج “رينو” في المحركات والهياكل الخارجية منذ طرازها الأولى. واشترت “رينو” العلامة التجارية في 1973 وهو العام ذاته الذي فازت فيه “ألبين” ببطولة العالم للراليات محرزة المراكز الثلاثة الأولى في سباق مونت كارلو. لكن طرازاً مثل “إيه 110” الكلاسيكي اكتسب شهرة لاحقاً في أوروبا والأسواق الخارجية مثل البرازيل. وتوقفت “رينو” عن إنتاج السيارات التي تحمل اسم “ألبين” في 1995 . وتحركت “رينو” وشركات أخرى لتصنيع السيارات على نطاق واسع نحو إنتاج سيارات صغيرة الحجم مدفوعة بتوجه شركات ألمانية ذات ثقل بالسوق مثل آودي و”بي ام دبليو”. وإطلاق “ألبين” من جديد خطوة جريئة للابقاء على المنافسة المحلية أمام بيجو ستروين التي قررت فصل فئة السيارات “دي أس” عن ستروين لتصبح علامة تجارية قائمة بذاتها.