اكدت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات، المدير العام لمكتب “إكسبو دبي 2020″، على إن “إكسبو 2020 دبي” سيكون الأفضل في تاريخ الحدث الدولي، وحرصنا على أن يكون له بصمته في مسيرة استضافة هذا الحدث العالمي على مدى 168 عاماً هي عمر سلسلة دورات إكسبو العالمية.
ونوهت الهاشمي الى أن الأعمال الإنشائية المتميزة تتحدث عن نفسها، من حيث التصاميم المبتكرة والأغراض التي أقيمت من أجلها هذه المنشآت، ولتحقيق ذلك حرصنا على أن تشارك أهم الشركات العالمية والمحلية في التصميم والتنفيذ.
وأشارت إلى أن إكسبو سيقدم خبرات تكنولوجية مبهرة، وتقنيات تستخدم الذكاء الاصطناعي هي أحدث ما توصل إليه العقل البشري، هذا إلى جانب أنشطة فنية وثقافية وفعاليات ترفيهية تلبي تطلعات مختلف الأعمار والجنسيات، لافتة إلى أن إكسبو سيوفر للزائر رحلة تفاعلية بين دول العالم دون الحاجة لتأشيرات أو جواز سفر.
وأوضحت أنه لضمان المزيد من تواصل العقول فقد اختار “إكسبو 2020 دبي” ألا يوزع مواقع أجنحة الدول بحسب توزيعها الجغرافي، بل تم توزيع الدول بحسب اهتماماتها في مناطق الموضوعات، وبهذا النهج يُزيل “إكسبو 2020 دبي” الحواجز والحدود التقليدية.
وعن كيفية ترجمة إكسبو 2020 لرؤية الإمارات للمستقبل وكيف يتواءم ذلك مع رؤى دول المنطقة، قالت ريم الهاشمي “إن قيادة الإمارات وضعت العمل من أجل المستقبل ضمن أولوياتها، إذ إن استشراف المستقبل وبناءه لم يعدا مفهومين نظرياً، بل هما عاملان أساسيان يضمنان بقاء الدول في دائرة التنافسية العالمية، وصناعة المستقبل لا تبنى على الاحتمالات والأرقام، بقدر ما تبنى على وضوح الرؤية والتخطيط والعمل والتنفيذ.
وتابعت “إذا نظرنا إلى الشعار الذي وضعه “إكسبو 2020 دبي”، سنجد أن قوته تتمثل في آخر كلمة فيه “المستقبل”، فنحن وضعنا أعيننا على صنع المستقبل”.