مجلة مال وأعمال – النسخة الورقية العدد 186- يحرص كثيرون على حياة البساطة، عبر استعادة تقاليد ورثوها عن آبائهم وأجدادهم.
والشعب الأردني، كبقية شعوب العالم، تتنوع ثقافاته بين البادية والريف والمدينة والمخيم، ويشتهر كل منها بعادات وتقاليد تميزه عن
ريما حمزات “أم حمزة” سيدة أردنية تعيش في محافظة عجلون شمال البلاد، قادها حبها وتمسكها بـ” التراث الاردني ” المصنوع بالنار، إلى إنشاء مشروع ريفي خاص، تحول مقصدا للباحثين عن تجربة الماضي بنكهة الحاضر.
أصبح بيت الضيافة وجهة سياحية، بعدما جعلته “بيت للضيافة” ومكانا يرى فيه الزائر منتجات أردنية اندثرت، وأصبح وجودها نادرا.
تعودت “أم حمزة” على شرب الشاي على النار، وان تطهو ايضا على النار من هنا حولت منزلها الى بيت للضيافة واستقبال الزوار.
إحياء الموروث التاريخي
الهدوء والسكينة في المكان وأصوات حفيف أوراق الشجر، وخضرة أوراق الليمون، وزقزقة العصافير، ومناظر المعدات والأواني التراثية المعلقة على جدران “بيت الضيافة”، تضفي على المكان روعة وتخطف أنظار الزوار.
بيت الضيافة “ام حمزة” ملتقى لعشاق التراث
ام حمزة من النساء الأردنيات القليلات اللواتي يحرصن على إحياء الموروث التاريخي المتعلق بصناعة الخبز الريفي والمأكولات التراثية، وقد أصبحت عنوانا واضحا للباحثين عن ذلك.
حيث يعد بيتها والذي يحمل اسم “بيت الضيافة “ام حمزة” من أبرز المعالم في عجلون، والذي يزوره السياح والأردنيون ليتناولوا الأطباق التراثية، ويستمتعوا بتناول الشاي على الحطب ويستمتعوا بالجلوس بين احضان الطبيعة واضعة نصب عينيها هدفاً ان تحلق في القمة وان تحول عجلون الى ايقونة سياحية