وحصلت مصر خلال السنوات الثلاث الماضية على مليارات الدولارات من السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت في صورة مساعدات ومنح وودائع بعد أن عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو 2013 عقب احتجاجات حاشدة على حكمه.
وقالت نصر في رسالة نصية ردا على سؤال لرويترز عما إذا كانت مصر ستحصل على وديعة بقيمة ملياري دولار من السعودية خلال الفترة المقبلة “وقعنا فقط… خلال زيارة الملك خادم الحرمين” في أبريل.
ولم تخض نصر في أي تفاصيل عن موعد وصول الوديعة السعودية.
ولم يتسن على الفور لرويترز الاتصال بمسؤولي البنك المركزي للحصول على تعقيب.
ووافق صندوق النقد الدولي من حيث المبدأ الأسبوع الماضي على تقديم قرض لمصر بقيمة 12 مليار دولار لأجل ثلاث سنوات لدعم برنامج الحكومة للإصلاحات والذي يهدف إلى سد العجز في الميزانية وإعادة التوازن إلى أسواق العملة.
وقال كريس جارفيس رئيس بعثة صندوق النقد إلى مصر لرويترز في مقابلة الأسبوع الماضي إن برنامج مصر سيتطلب تمويلا إضافيا في العام الأول ما بين خمسة مليارات إلى ستة مليارات دولار من الدعم الثنائي لمصر.
وتنتظر مصر الحصول على مليار دولار من البنك الدولي كشريحة أولى من قرض بقيمة ثلاثة مليارات دولار بمجرد إقرار قانون ضريبة القيمة المضافة كما ستحصل قبل نهاية هذا العام على الشريحة الثانية من قرض البنك الأفريقي للتنمية بقيمة 500 مليون دولار.
وكانت الإمارات العربية المتحدة حيث صرحت في أبريل إنها ستودع ملياري دولار في المركزي المصري. لكن لم يتم الإعلان رسميا حتى الآن عن وصول الوديعة الإماراتية لمصر.