مجلة مال وأعمال – خاص وحصري
عندما نتحدث عن الدفء في ليالي الشتاء الباردة، فإن اسم “رومو إنترناشونال” يتصدر المشهد كعلامة فارقة وعملاق لا يُضاهى في عالم صناعة صوبات الغاز. تأسست هذه الشركة الرائدة عام 1978 على يد المهندس المبدع عيد دحدل، الذي أدرك مبكرًا حاجة السوق الأردني إلى أجهزة تدفئة تجمع بين الأمان والكفاءة والجمال.
إعادة تعريف التدفئة: تقنية حديثة بروح محلية
صوبات رومو ليست مجرد أجهزة تدفئة، بل هي هندسة عصرية تحمل روح الابتكار التي تلبي تطلعات العصر الحديث. ما يميز هذه الصوبات ليس فقط استهلاكها المنخفض للطاقة، بل أيضًا تصميمها المتقن الذي يعكس ذوقًا فنيًا عاليًا، حيث تحرص الشركة على دمج التكنولوجيا مع التصميم لتقديم منتج يتخطى كونه مجرد جهاز ليصبح جزءًا من المنزل نفسه.
كفاءة استثنائية في استهلاك الطاقة:
تُعد صوبات رومو خيارًا مثاليًا لأولئك الذين يبحثون عن الدفء دون زيادة في تكاليف الوقود. بفضل تقنيات متقدمة، تستهلك كل شعلة حوالي 115 جرامًا فقط من الغاز في الساعة، مما يجعلها واحدة من أكثر الأجهزة كفاءة في السوق.
أمان لا يُضاهى:
الأمان هو الأولوية الأولى. تحتوي صوبات رومو على جهاز استشعار متطور لنقص الأوكسجين (ODS)، والذي يوقف التشغيل فورًا عند انخفاض مستوى الأوكسجين في الغرفة، مما يوفر حماية تامة للمستخدمين.
تصميم يخطف الأنظار:
تتفرد رومو بتقديم منتجات ذات تصميم عملي وأنيق. سواء من خلال الفتحات العلوية التي تسهّل التعامل مع أسطوانات الغاز، أو الشبك الآمن الذي يبقى باردًا أثناء التشغيل، فإن كل تفصيلة صُممت بعناية لتكون في خدمة المستخدم.
منتجات متنوعة تناسب كل بيت
تقدم رومو مجموعة واسعة من الصوبات لتلبية احتياجات وأذواق العملاء المختلفة:
صوبة رومو الأصيلة 3 شعلات: جهاز تقليدي بمظهر عصري يناسب المساحات الصغيرة والكبيرة.
صوبة رومو المدورة 4 شعلات: تصميم دائري يوزع الحرارة بالتساوي ليضمن دفء جميع أركان الغرفة.
صوبة رومو الكاز المتميزة: خيار آخر يُبرز تنوع الشركة في توفير مصادر طاقة مختلفة، مع التركيز على الكفاءة العالية.
التزام يتخطى الحدود
رومو إنترناشونال ليست مجرد شركة، بل هي مثال حي على كيف يمكن للشركات المحلية أن تنافس عالميًا. من مصنعها في ماركا الشمالية إلى معارضها التي تعكس روح الابتكار، أثبتت رومو أن الجودة الأردنية قادرة على فرض نفسها على الساحة الدولية.
وليس ذلك فقط، فالشركة تقدم خدمات ما بعد البيع لضمان رضا العملاء، وتوفر حلولاً ذكية للتوزيع، حيث تصل منتجاتها إلى الزبائن في عمان والزرقاء خلال يومين فقط، وإلى باقي المحافظات خلال ثلاثة أيام.
رومو: أكثر من دفء
رومو إنترناشونال ليست مجرد علامة تجارية؛ إنها قصة نجاح أردنية استثنائية. في كل شعلة غاز تضيء بها صوباتها، تحمل رسالة دفء وأمان وحب للعائلة. إنها الدفء الذي يعانق الأرواح قبل الأجساد، والتكنولوجيا التي تضع العملاء في صدارة أولوياتها.
ختامًا، فإن رومو ليست فقط “صنعة محلية”، بل هي إبداع أردني يتحدى الزمن ويجمع بين الأصالة والحداثة، لتبقى دائمًا الخيار الأول لكل بيت أردني وعربي يبحث عن التدفئة الموثوقة والجودة التي تستحقها المنازل.