حصلت شركة روليكس لإنتاج الساعات الفاخرة على لقب أشهر شركة في العالم، وفقاًلتصنيفات سنة 2017 لمعهد “ريبيوتيشن إنستيتيوت” (Reputation Institutee) المتخصص في بحوث واستشارات الشهرة.
ويصنف معهد ريبيوتيشن إنستيتيوت الشركات وفقاً لإدراك الجمهور لنجاحهم في 7 مجالات: المنتجات والخدمات، والإبداع، ومكان العمل، والحوكمة، والمواطنة، والقيادة، والأداء.
وقد تربعت الشركة السويسرية المتخصصة في صناعة الساعات على رأس القائمة بأميركا الشمالية وآسيا، بينما حصلت شركة ليغو على المركز الأول في أوروبا والشرق الأوسط، فيما جاءت شركة جوجل على رأس القائمة بأميركا اللاتينية.
جمع ريبيوتيشن إنستيتيوت أكثر من 240 ألف تصنيف من 15 دولة؛ لكي يصل إلى هذه التصنيفات.
10- شركة أديداس – نقاط الشهرة: 77.3
كان عام 2016 عاماً جيداً لشركة الملابس الرياضية الألمانية، التي هزمت توقعات الأرباح الخاصة بها، لتنقل تقاريرها المالية أن صافي الربح تجاوز المليار دولار.
ويعد هذا العام هو الأول ضمن خطة 2020 الاستراتيجية، التي وضعها الرئيس التنفيذي كاسبر روستد، الذي يريد أن تزيد الشركة من مبيعاتها عبر الإنترنت، وأن تزيد من كفاءتها، وأن تركز على ثقافة الشركة.
وأطلقت أديداس حملات تعاون مع العديد من المشاهير؛ مثل: كاني ويست، وفاريل، وريتا أورا؛ لزيادة وعي الجمهور باسمها التجاري.
9- رولز رويس لصناعات الطيران والفضاء – نقاط الشهرة: 77.7
تعتبر رولز رويس واحدة من ضمن الشركات الصناعية التقليدية من نوعية شركات “الأعمال للأعمال” التي تدخل التصنيف.
تنتج الشركة محركات لعدد من الطائرات التجارية، مثل: “إيرباص إيه 380″ و”بوينغ 787”.
كما ترغب الشركة في العمل بمجالات التكنولوجيا الجديدة أيضاً. فقد أعلنت خلال شهر مارس/آذار 2017 أنها تخطط للاستثمار في مركز بحوث وتطوير بفنلندا من أجل تطوير تكنولوجيا الشحن الذاتي.
8- شركة إنتل – نقاط الشهرة: 77.7
صارت شركة إنتل ركيزة أساسية في الصناعات التكنولوجية باعتبارها المُصنِّع الرئيسي للشرائح التي تعمل بها الحواسيب المكتبية والحواسيب المحمولة.
على الرغم من أنها ضلت طريقها فيما يتعلق بثورة الهواتف الجوالة، تستعيد إنتل مكانتها مرة أخرى في الوقت الحالي؛ إذ انتشرت شائعات تفيد بأن الشركة دعمت الهاتف آيفون 7. كما قال الرئيس التنفيذي للشركة إن شركته قد تزيد استثماراتها المتعلقة بتقنية الجيل الخامس في مجال الاتصالات اللاسلكية.
وبدأت الشركة عام 2017 بحيازة شركة “موبايلاي” (Mobileye) للقيادة الذاتية، في صفقة بلغت قيمتها 15.3 مليار دولار.
7- شركة سوني – نقاط الشهرة: 77.7
نجحت شركة سوني في التخلص من حاسوبها “فايو” (VAIO) ذي الأداء السيئ، خلال العام الماضي؛ لتركز على منتجاتها الأكثر نجاحاً.
وشهد عام 2016 إطلاق أول جهاز واقع افتراضي لأجهزة بلايستيشن للألعاب، حيث تمتلك أكثر من 50% من السوق. ما لا يعرفه كثيرون أن سوني أيضاً تصنع أجهزة استشعار الكاميرا لعدد من الهواتف الجوالة الشهيرة، بما فيها آيفون 7 وسامسونغ غالاكسي إس 7.
كما أن قسم أفلام الحركة “سوني موشن بيكتشر” حقق أرقاماً قوية في “البوكس أوفيس” أو مبيعات شباك التذاكر خلال 2016، من خلال حصوله على امتياز إعادة إنتاج فيلم “صائدي الأشباح” وأيضاً فيلم “الطيور الغاضبة”.
كما يمتلك قسم التسجيل الموسيقي، المتمثل في شركة “سوني للترفيه الموسيقي”، ضمن قائمته كثيراً من النجوم؛ مثل: بيونسيه، وآيساب روكي، وكالفين هاريس.
6- شركة بوش – نقاط الشهرة: 78.1
استغلت شركة بوش الألمانية، المتخصصة في المواد الهندسية والإلكترونيات، عام 2016 كي ترسخ مواقعها في مجال البرمجيات وإنترنت الأشياء.
ففي تشرين الأول، قدمت الشركة عرضاً تجريبياً لجهاز وبرمجية القيادة الذاتية خاصتها، كما أعلنت أنها قد تُنشئ عروض الحوسبة السحابية لتنافس أمازون وجوجل.
5- شركة غوغل – نقاط الشهرة: 78.2
على الرغم من أن مجموع النقاط التي حققتها غوغل مرتفعاً، فهو لا يزال انحداراً عن مركزها الثالث الذي حققته في تصنيفات عام 2015.
إذ إن عام 2016 هو أول عام كامل تقضيه الشركة منذ إطلاق الشركة الأم الجديدة لجوجل، وهي شركة ألفابت.
كما أنه العام الذي أعلنت فيه شركة التكنولوجيا عن خط إنتاج هواتفها “بيكسل” وأيضاً مكبر الصوت الذكي “غوغل هوم”، الذي يجري التحكم فيه من خلال الصوت، والذي يهدف إلى إيصال الذكاء الاصطناعي إلى جموع الجماهير.
كما اتخذت ألفابت خطوات إضافية نحو تكنولوجيا الواقع الافتراضي بإطلاقها نظارة “داي دريم” للواقع الافتراضي.
4- شركة كانون – نقاط الشهرة: 78.3
حصلت كانون على 4 آلاف براءة اختراع في عام 2016، لتأتي في المركز الثالث بعد شركتي آي بي إم وسامسونغ.
وقد توسعت أكبر شركة في تصنيع الكاميرات والطابعات فيما يتعلق بحيازة الشركات الأخرى خلال عام 2016، فعلى سبيل المثال اشترت الشركة القسم الطبي لشركة توشيبا مقابل 6.5 مليار دولار.
3- شركة والت ديزني – نقاط الشهرة: 79.2
هبطت شركة والت ديزني مركزاً في تصنيفات 2016، إلا أن مجموع درجات الشهرة زاد نقطة كاملة.
وقد شهد عام 2016 بدء رؤية الشركة وهي تجني ثمار حيازتها امتياز أفلام “حرب النجوم” من خلال أحدث أفلام السلسلة “القوة تنهض” (The Force Awakens)، الذي استمر في تحطيم شباك التذاكر حتى شهر يناير/كانون الثاني، وأيضاً إطلاق فيلم “روج وان: قصة من حرب النجوم” الذي تجاوز حجم مبيعات التذاكر له مليار دولار. كشفت الشركة مؤخراً عن أنها تمتلك أفلاماً ضمن سلسلة “حرب النجوم” تكفي حتى عام 2030.
وأعلنت الشركة أيضاً أنها تمد عقد الرئيس التنفيذي لها، بوب إيغر، حتى عام 2019.
2- شركة ليغو – نقاط الشهرة: 79.5
كانت شركة ليغو الفائز الأكبر ضمن تصنيفات الشهرة لعام 2016، فقد صعدت الشركة إلى المركز الثاني بعد أن كانت في المركز السادس خلال العام الماضي.
على الرغم من أن منافسي شركة الألعاب، وهما شركة هاسبرو وشركة ماتيل، كانت أرقامهما متفاوتة، اختطت الشركة لها مساراً عظيماً في الأداء. فمنذ عام 2010 وحتى عام 2015، وصلت إيرادات الشركة لأكثر من الضعف، كما زادت مبيعاتها بنسبة 6% في عام 2016.
وقد أُعلن أيضاً تعيين أول مدير تنفيذي للشركة من جنسية غير دنماركية، وهو البريطاني ذو الأصول الهندية بالي بادا.
1- شركة روليكس – نقاط الشهرة: 80.38
يعود السبب وراء حصول روليكس على المركز الأول باعتبارها صاحبة أشهر اسم تجاري حول العالم- إلى سمعتها الكبيرة للغاية فيما يتعلق بالمنتجات والخدمات. فقد حصلت على المراكز الأولى بين الشركات العشر في جميع مجالات التصنيف.
عانت سوق المنتجات الفاخرة خلال عام 2016؛ إذ إنها حققت نمواً بنسبة 1% فقط، إلا أن شركة الساعات السويسرية صمدت في اختبار ساعة آبل “آبل ووتش”، التي أُطلقت بنسخة فاخرة.
وفي العام الماضي، أعلنت روليكس أول ساعة منذ أكثر من 60 عاماً تحتوي على ميزة مضاعفة تعرض مراحل القمر، والتي يمكنها أن تبقى دقيقة 122 عاماً دون ضبط. كما أنها تخبر بالمرحلة الحالية من القمر.
أُنشئت شركة الساعات الفاخرة في لندن عام 1905، قبل أن تنقل مقرها التشغيلي إلى سويسرا مع نهاية الحرب العالمية الأولى.