مال واعمال – الأردن في 17 مارس 2021 – جسّدت رولا سعيفان بأناملها لوحات فنية غاية في الروعة والجمال ، تحلّق في عالم الرسم والفنون، لتشكل التقاء الحسُّ الفني المرهف مع الفكر والعلم ، وتخرج صورة فريدة بمكوناتها ، جميلة بتفاصيلها.
فبريشتها وألوانها الجذابة ترسم لوحات مليئة بالحياة، فنانةٌ عندها شغفٌ بعملها مما دفعها لتنمي موهبتها، ولتخرج هذه الموهبة الى النور بأبهى صورة.
رولا سعيفان ضيفتنا بهذا اللقاء والذي بدأت به حديثها لمال واعمال بالقول امسك القلم واخربش على الأوراق لتتشكل بين يدي لوحة فنية تبهر كل من شاهدها، هكذا كانت بدايتي حيث تفجرت لدي موهبة منذ الطفولة تفجرت على شكل بركان ابداع، ولان الموهبة لابد ان تغذى من خلال العلم والمعرفة كانت الانطلاقة الحقيقية من خلال الالتحاق بكلية الفنون الجميلة في الجامعة الأردنية.. وأضافت قبل الالتحاق بالكلية كان هنالك امتحان وتقيم من لجنة متخصصة.
حينها تبدا باستعادة شريط الذكريات وتقول “دخلت الامتحان يلازمني الخوف الشديد بعدم الحصول على القبول الا ان هذا الخوف ما برح ان زال بعد ان امسكت بيدي الفرشاة، وتحول الى فرح بعد حصول على المرتبة الأولى واصبح مصدر فخر بعد اطراهم”.
وتقول بعد ان انهيت دراستي الجامعية عملت في مجال الخزف من خلال عملي في قديم وبعد ذلك تحولت الى العمل الخاص، حيث قمت بأنشاء صفحة لعرض رسوماتي والتي اتفنن بتنفيذها من خلال رسم اشخاص كلوحات ومن ثم بدأت بالرسم على المجات والاواني.
وتختتم حديثها بالقول نعم انا اليوم اعتبر نفسي انسانة ناجحة في حياتي فبالإضافة الى اتقاني الرسم فانا متميزة بتصنيع الخزف وكذلك امتلك مهارة عالية في التصميم الجرافيك ولن اتحدث عن لوحاتي التي سأدع الصور تتحدث عنها.
- حصري لمال واعمال يمنع الاقتباس او إعادة النشر الا بأذن خطي
المصدر : https://wp.me/p70vFa-Da9