مجلة مال واعمال

روسيا: وضعنا اللمسات الأخيرة لإقامة صندوق استثمار مع تركيا

-

3d41369d330a25f75a8002440f4f76b1_w570_h650

قال أليكسي أوليوكاييف وزير الاقتصاد الروسي أمس “إن الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان قد اتفقا على إقامة صندوق استثمار مشترك لبلديهما”.

وبحسب “رويترز” قال أوليوكاييف “نضع اللمسات الأخيرة لإقامة صندوق استثمار روسي تركي.

وفي نهاية آب (أغسطس) الماضي أتمت تركيا التغييرات التشريعية الضرورية لإقامة شريك مناظر لصندوقنا للاستثمار المباشر هو صندوق الثروة السيادي التركي”.

وتابع “أعتقد خلال تشرين الأول (أكتوبر) أو تشرين الثاني (نوفمبر) المقبلين ستتوافر لدينا قائمة بالمشاريع وسنخصص خط ائتمان لبدء العمل”.

ويعمل بوتين وأردوغان على استعادة العلاقات بين الحليفين الإقليميين السابقين بعد توتر العلاقات في أعقاب إسقاط الجيش التركي مقاتلة روسيا فوق الحدود السورية.

وكانت تركيا قد أعلنت خططا لإقامة صندوق سيادي الشهر الماضي بهدف تعزيز النمو السنوي على مدى العقود المقبلة وطمأنة المستثمرين الذين ساورهم القلق بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي.

ونقلت صحيفة صباح عن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قوله أمس: “إن تركيا ستستثمر عشرة مليارات ليرة في إعادة إعمار مناطق في جنوب شرق تركيا الذي تضرر جراء القتال بين المسلحين الأكراد والدولة”.

ويتعرض جنوب شرق تركيا لموجات عنف في أعقاب انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب العمال الكردستاني والحكومة العام الماضي، بعد أن ظل ساريا لمدة عامين ونصف العام.

وكانت الحكومة قد قدرت من قبل أن نحو ستة آلاف مبنى دُمرت في عمليات أمنية ووضعت تكلفة إعادة بنائها مليار ليرة “345 مليون دولار”.

ونقلت الصحيفة عن يلدريم قوله في كلمة في ديار بكر أكبر مدن المنطقة “سنجدد مراكزنا التي تضررت بسبب إرهاب حزب العمال الكردستاني وسنشيد مدارس ومباني ومتنزهات ودور عبادة”.

وأضاف أن “الحكومة ستستثمر في سبعة مراكز إقليمية بتركيز خاص على منطقة سور التاريخية في ديار بكر”.

وأسوار سور التاريخية التي تعود إلى الحقبة الرومانية مدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو” لمواقع التراث العالمي. إلا أن أضرارا بالغة لحقت بالمنطقة جراء القتال هذا العام، ما أثار مخاوف من أن تكون غير قابلة للإصلاح.