قال وزير الزراعة الروسي الكسندر تكاشيف إن بلاده تتطلع إلى تعزيز التعاون الزراعي مع الصين.
وأضاف تكاشيف في مقابلة صحافية إن “حجم التجارة في المجال الزراعي بين الصين وروسيا زاد خلال السنوات الماضية ووصل الرقم إلى 3 مليارات دولار في عام 2015”.
ووفقًا للمسؤول، فإن التنمية الزراعية في روسيا قد أظهرت ديناميكية قوية بدعم من الشركات المملوكة للدولة ومشاريع تنموية عديدة، موضحا أن صادرات روسيا من الحبوب وفول الصويا وزيت عباد الشمس والدقيق إلى الصين زادت جميعها في السنوات الأخيرة.
وقال تكاشيف إن تنفيذ برنامج تنمية الشرق الأقصي على سبيل المثال يمثل أولوية للحكومة الروسية لتعزيز جاذبية الاستثمار في البلاد.
وتابع” أولويتنا الرئيسية في الشرق الأقصى تتمثل في تهيئة الظروف من أجل الاستثمار في الزراعة والبنية التحتية”، مشيرا في هذا الصدد إلى عدة مناطق مجاورة أو تقع في محيط شمال شرق الصين مثل بريمورسكي وخاباروفسك وآمور وساخالين.
وأوضح أن هذه المناطق تتمتع بإمكانيات كبيرة لزيادة الانتاج الزراعي إذا قامت الحكومة بتمويل إحياء وتحديث البنية الأساسية الزراعية في مناطق الشرق الأقصي لتحفيز الاستثمار ودعم المزارعين.
وأعرب تكاشيف عن أمله في أن ينتج المستثمرون ” أثرا تلاحميا قويا” بينما تساعد السياسات المحلية في تسريع تنمية الشرق الأقصى.
وقال أيضا إن روسيا تتطلع إلى توسيع التجارة الرزاعية المتبادلة مع الصين وكذا وصول المنتجات الزراعية الى أسواق كل منهما الأخرى.
وأشار إلى أنه سيتم مناقشة تنفيذ مشاريع اسثتمارية مشتركة في إطار اللجان الروسية-الصينية متعددة المستويات بشأن الزراعة خلال زيارته إلى الصين والتي بدأت يوم الثلاثاء.
في الوقت نفسه، قال تكاشيف إنه سيبحث مسألة سلامة المنتجات الزراعية خلال اجتماعاته مع المسؤولين الصينيين.