أعلنت شركة (Miso Robotics) أن أحدث روبوتاتها للمطبخ، المسمى (ROAR)، أصبح الآن متاحًا تجاريًا على مستوى العالم مقابل 30 ألف دولار، لكن الشركة تريد خفض السعر إلى 20 ألف دولار في المستقبل.
وتُعد (Miso Robotics) واحدة من العديد من الشركات التي تحاول أتمتة إعداد الطعام.
وتقدم الشركة أيضًا خيار استئجار روبوت (ROAR) مقابل 1500 دولار شهريًا، وهي رسوم تشمل الصيانة والترقيات، التي تقول (Miso Robotics): إنها أرخص بشكل عام من توظيف البشر.
ويثبّت روبوت (ROAR) على سكة حديدية علوية لتجنب التداخل مع الطاقم البشري، ويمكنه طهي ما يصل إلى 19 عنصرًا غذائيًا.
وصممت الشركة الروبوت من أجل أتمتة تحضير الطعام البسيط، وتحديدًا أي شيء يتضمن القلي والشوي.
ويستخدم الروبوت التعلم الآلي لتحديد المواد الغذائية، بالإضافة إلى الكاميرا – التي تتضمن كاميرا ثلاثية الأبعاد لاستشعار العمق من إنتل وكاميرا حرارية – للتنقل في بيئته.
وتستخدم الذراع الآلية الملعقة المسطحة، وتلتقط السلال المليئة بالطعام للقلي، وهي قادرة على قلب البرغر، وإجراء صيانة أساسية للشواية، مثل كشط المواد المحروقة وإزالة الزيت الزائد.
وتم الآن تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي للروبوت على تحديد نطاق أوسع من عناصر القلي، ويمكنه الآن غمر المزيد من الأشياء في الزيت الساخن أكثر من السابق.
وتشمل هذه القائمة قطع الدجاج، وأجنحة الدجاج، والروبيان، والبطاطا المقلية، وبطاطا ويدجز، وحلقات البصل، وبطاطا الوافل.
وحدثت الشركة برنامج الروبوت، الذي يستخدمه طاقم المطبخ للتحكم في عمليات المَكَنة عبر شاشة تعمل باللمس بقياس 15.6 إنشًا.
وعادةً ما تُقدم الروبوتات، مثل (ROAR)، كأجهزة لتحسين الإنتاجية تسمح للبشر بالتركيز على مهام أكثر تخصصًا، مثل خدمة العملاء، إلا أن إدخالها يمكن أن يجعل العمل أكثر صعوبة بالنسبة للعناصر البشرية.
ووجد تقرير حديث عن الأتمتة داخل مستودعات أمازون أن إدخال الروبوتات أدى إلى زيادة الإنتاجية، لكن حدث ذلك على حساب العاملين البشريين الذين تعرضوا لإصابات أكثر أثناء كفاحهم لمواكبة الآلات.
وبالنظر إلى أن الانخفاض في الأعمال التجارية الناتج عن جائحة الفيروس التاجي يضع ضغوطًا على قطاع الضيافة، فإن الشركة تعتقد أن الروبوتات التي تعمل مع العاملين البشريين يمكن أن تخفض التكاليف مع تحسين الكفاءة والسلامة العامة.