مجلة مال واعمال – خاص
في عالم تحدده الأرقام والمعادلات، حيث درست روان تايه الرياضيات وإدارة الأعمال، لم تكن تعلم أن شغفًا آخر كان يتربص بها بصمت منذ طفولتها، ينتظر اللحظة المناسبة ليعلن عن نفسه. كانت الألوان والخطوط والتصاميم تسكن مخيلتها منذ الصغر، لكنها سلكت الطريق التقليدي أولًا، متفوقة في دراستها، حتى جاء منعطف غير حياتها بالكامل.
المنعطف الكبير…الزواج وبداية الحلم
بعد زواجها، لم تختر روان التفرغ للحياة العائلية فقط، بل قررت أن تمنح شغفها فرصة للظهور، فدرست التصميم بكل شغف وإصرار، واضعةً نصب عينيها أن تحوّل موهبتها إلى واقع ملموس. لم يكن القرار سهلاً، فقد كان عليها التوفيق بين حياتها الأسرية والدراسة والعمل، لكن الشغف كان أقوى من أي عقبة.
عشق يتحول إلى مهنة
لم يكن التصميم مجرد مهنة جديدة، بل كان عشقًا اكتشفت روان أنه يسري في دمها منذ الصغر. استطاعت بلمساتها الإبداعية أن تضع بصمتها الخاصة، مقدمة تصاميم تنبض بالحياة وتعكس شخصيتها الفريدة. بدأت رحلتها بخطوات ثابتة، ساعية لتطوير مهاراتها، فأتقنت فنون التصميم بأساليب حديثة، مزجت فيها بين العلم والموهبة.
رحلة لا تتوقف
روان تايه هي مثال حي على أن الشغف لا يعرف التوقيت الصحيح، بل يعرف فقط الإصرار والسعي. فبين الأرقام والتصاميم، وجدت طريقها الحقيقي، لتثبت أن الإنسان قادر على إعادة اكتشاف ذاته في أي مرحلة من حياته.
اليوم، باتت روان اسمًا يُذكر في عالم التصميم، تحمل قصة ملهمة لكل من يسعى خلف حلمه، حتى وإن جاء متأخرًا.
رسالة ملهمة
من تجربتها، توجّه روان رسالة لكل شخص يحمل في داخله حلمًا مؤجلًا: لا تنتظر اللحظة المناسبة، بل اصنعها بنفسك.
لا تخشَ التغيير، فربما يكون هو البوابة نحو الحياة التي لطالما حلمت بها.
- حصري لمال واعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر الا باذن خطي
