مجلة مال واعمال

رواء الكيلاني… المراة قادرة على تحقيق الانجاز والريادة

-

قصة نجاح وتحدي


رواء الكيلاني سيدة ارنية ترعرت على عشق الوطن, نشات في أسرة أردنية ووالدين سجل لهما التاريخ الأردني الحديث والقديم الولاء وعشق الوطن , تلك السيدة بجلدها وعملها الدءوب خرجت بأفكارها الخلاقة إلى النور، مسطرةً ومترجمة معنى الانتماء والحب للوطن والقائد، من هنا فقد استطاعت أن تكون حاضرة في جميع الميادين، وأن يكون لها دور قوي على كافة الأصعدة مسجلة قصة نجاح، تاريخ مشرف وتجربة متميزة في العمل الاقتصادي والاجتماعي والتطوعي. فرواء الكيلاني التي دخلت سوق العمل في سن مبكر وتدرجت في الاعمال لتعتلي بعدها سدة التفوق والريادة، وحملت حصيلة خبراتها العلمية، لتكون على اعلى درجة من العلم والخبرات، ولتنتقل في المناصب والاعمال وكأنها تريد ان تعلم شيء عن كل شيء ولتكون فخورة بما تفعله ولتصبح اسم يشار لها بالبنان.. رواء الكيلاني اخترقت كل الصعاب وصنعت ريادة التغيير واعتلت سدة الحكم في بنات علمها وجيلها لتستحق ان تكون صانعة للتغيير بدءا من ذاتها ومن ثم مجتمعها. رواء الكيلاني والتي تخصصت في تصميم الجرافيكي لم تستمر في عملها في هذا المجال لفترة طويلة حيث تنقلت بين القطاعات المختلفة وتبؤات اعلى المناصب في مؤسسات القطاع الخاص لتنطلق بعدها في رحلة مكوكية في عالم النجاح.

وتضيف واخيرا وبعد تحقيقي للنجاح في مختلف الميادين اخترت الان ان اكمل مسيرتي في عالم التجميل  وتقنيات تركيب الرموش التي اعشق في مسيرة بداتها منذ عام 2008 استطعت خلال ان اجمع عصارة واسعة من الخبرة من خلال عملي مع كبريات  شركات التجميل العالمية السويسرية و فرنسية، فقد عملت ميكاب ارتيست لـ ميبيلين و لوريال وكذلك حصلت على العديد من الدورات المتعلقة في عالم التجميل وتقنيات تركيب الرموش الدائمة و تقنية رسم الحاجب (moicroblading ) من بريطانيا وعملت على تطوير ذاتي والاطلاع على احدث التقنيات العالمية في عالم التجميل و حاليا ازاول عملي في مختلف قطاعات التجميل نظرا لزيادة إقبال الفتيات والسيدات على صالونات التجميل ليس فقط لتصفيف الشعر أو تجميل الوجه كما كان في الماضي، ولكن أضيفت أهداف أخرى إلى ذلك، كتقنية تركيب الرموش الدائمة و تقنية رسم الحاجب (moicroblading ) التي تعني رسم الحواجب شعرة شعرة لتكون اقرب الى الحواجب الطبيعي والتي تميزت فيها اضافة الى اتقاني فنون التجميل الاخرى من مكياج وشعر وعناية بالبشرة.

وتختتم رواء الكيلاني حديثها بالاشارة الى ان دخولها عالم التجميل نابع من محبتها لهذا العالم الذي يعمل على المزج ما بين الجمال الداخلي وتكميله بالجمال الخارجي لتظهر المراة في اجمل صورة.