رنا الأكحل امرأه من فولاذ
اذا كانت عبارة لا تياس عبارة استخدمها الكثير من الاثرياء وأصبحت المفتاح لقصص نجاح تسطر بالالماس، قصص نجاح لأشخاص اصبحوا في القمة وبدوا من الصفر اثبتوا جدارتهم وعلو كعبهم حتى وصلوا الى مرحله اصبح يشار لهم بالبنان ويقولون هؤلاء من صنعوا الاعجاز، وقصتنا هنا يا سادة قصة امراة ليست من وحي الخيال بل هي امراة تحدت الصعاب لتكون الرقم الاصعب في عالم الاعمال ولتستحق بحق لقب امراة من فولاذ، رنا الأكحل فارستنا في هذه السطور والتي تعرفت عليها بمحض الصدفة لأجري واحدة من اطول اللقاءات الصحافية التي اجريتها في حياتي حيث تجاوزت مدتها الـ 4 ساعات، وانا استمع وكلي الفخر بان رنا الأكحل ضيفتي، هذه السيدة التي جعلتني انظر امامي مرات عدة وأقول هل من الممكن ان تكون امراة من هذا الزمان ام انني في جلسة استماع لحكاية الف ليلة والليلة ترويها لي شهرزاد ، قصه نجاح لا يمكن للاسطر ان تفيها حقها ولا اعرف من اين البداية ولا كيف سيكون الختام…
فقصتنا يعجز القلم عن وصفها ويحار كيف سيصيغ فصولها فكل خطوة هي البداية لا النهاية، فهي إمرأة تعلم كيف تتعامل مع النفس البشرية وناشطة حقوقية لم تغفل بنات جنسها بل نادت بالمساواة منذ صغرها ولم تنسى رؤيتها عند نضجها بل اكملت مسيرتها لتكون إمرأة بألف رجل، إمراة كانت أول سيدة عربية تمتلك شركة في العراق، وأول إمراة تنادي بحقوق المهندسات الزراعيات وأول من أدار صياغة السياسة والاستراتيجية الوطنية الأولى للشباب في الأردن، وأول من تعاقد من القطاع الخاص في الشرق الأوسط مع المنظمة الأوروبية لإدارة الجودة لتأهيل مقيمي جودة على أرض الوطن، وغيرها الكثير، حتى ظننت وانا احادثها واضطلع على الواقع بان كلمة الاول خلقت لها.
لا أريد الاطالة واترككم مع فصول حكاية فارستنا التي تستحق بحق لقب امراة من فولاذ .
حلم طفلة يصبح واقع
لم تكن طفولة فارستنا رنا الأكحل كاي طفلة في سنها فقد تنقلت من مكان الى اخر بحكم عمل والدها وكذلك تبعا لظروفه المالية، ولعل المرحلة الاجمل في طفولتها كانت السنوات التي قضتها في سلطنة عمان ودراستها في واحدة من ابرز المدارس فيها قبل ان تعود الى الاردن وتستقر بها ويباشر والدها مشروع جديد وضع فيه كل مدخراته واماله ليتفاجأ بعدها بانعدام ضمير احد المسؤولين والذي جعله يمر مع عائلته باصعب المراحل التي صقلت لرنا شخصية فولاذية بتحديها لظروف اقتصادية صعبة عاشتها الاسرة لـ 7 سنين لعل نقطة التحول فيها كانت عندما لم يجدوا ما يكفي من الطعام وأمام مطالبة الأولاد بالزيت تقول لهم والدتهم لايوجد زيت اغمسو الزعتر بالماء. في تلك الفترة الصعبة، اهتزت كل مشاعر واحساسيس الطفلة رنا وجعلتها طفلة متمردة لا تقبل الظلم ولا التمييز بسبب الجنس ولا أية تمييزات اخرى. أرادت ان تساعد أسرتها المكونة من والديها وخمسة أطفال هي اكبرهم، حتى وإن كان الأمر يتعلق بمصاريفها الشخصية، فما كان منها الا ان تعمل فخاضت تجربة بيع الصحف لمدة يومين، ومن ثم قررت فارستنا ان تستغل موهبتها في الرسم والتطريز فاستثمرت بضع دنانير لشراء المحافظ “الجزادين” من سوق الحميدية في وسط البلد بسعر الجملة لتقوم بالرسم والتطريز عليها وتبيعها الى المدرسات والطالبات في المدرسة، مما مكّنها من توفير بعضا من مصاريف دراستها واحتياجتها المدرسية وكانت بوادر الريادة هنا والتي ظهرت لاحقا في مراحل أخرى من حياتها.
بداية التمرد
كما ذكرنا سابقا فان طفولة رنا الأكحل لم تكن طفولة عادية بل كانت رواية في فصول لا تنتهي ولعل أبرز ما يميزها ميلها الى التمرد والسعي الى اثبات رأيها ومطالبتها بالمساواة بين الجنسين فكانت تعشق اللعب في الحارات وان تتمتع بالحرية التي يتمع بها اقرانها الذكور ولم تكن ترضى بان تُهضم حقوقها او ان يفرض عليها امر لا تريده، وهو ما تبلور بعد ان انهت دراستها الثانوية حيث تم قبولها في تخصص العلوم في أحد الجامعات والزراعة في “الجامعة الاردنية”، رغم تمنيها دراسة الفنون والتي لم تكن موجودة الا في جامعة اليرموك في اربد، وهو ما رفضه والدها تماما مقابل رفضها التام لدراسة العلوم، فكان قرارها بدراسة الزراعة. ومرةً أخرى تصر على رأيها في قرار التخصص في الوقاية والمعاكس لرغبة والدها في دراسة التغذية. وخلال الدراسة الجامعية، استمرت الصفات الريادية بفرض ذاتها وأدواتها، فما كان منها الا ان تعمل أثناء دراستها الجامعية ضمن برنامج تشغيل الطلبة وكذلك في الرسم (البورتريه) والذي مكنها من تحصيل مصروفها وتغطية جزء من مصاريف الدراسة كذلك .
رنا الأكحل وانطلاقة مهنية متميزة
كما تبين سابقا، بدأت فارستنا بالعمل وتوفير دخلها الخاص منذ المرحلة المدرسية ومن ثم الجامعية إلا أن مسيرتها المهنية بدأت رسميا بعد التخرج من الجامعة في تخصص الهندسة الزراعية والتي كانت غنية بالأحداث والدروس، النجاحات والعثرات، حيث أصرت أن تبدأ مشروعها الخاص في بيع نباتات الزينة الداخلية والذي بدأته بنجاح تحول الى عثرات صنعت منها دروسا في الريادة.
أفكارا وابداعات وروايات امتياز جعلت الجميع ينبهر من حجم الامكانيات الذهنية والفكرية العالية التي تمتلكها شابة في ريعان شبابها.
ومن ضمن هذه الافكار النيرة قيامها باستئجار الساحة الداخلية لبورصة زهور عمان وجعلها معرضا ومزادا لنباتات الزينة التي كانت تحضرها من المشاتل وتبيعها لتجار المفرق. وهو ما جعلها تحقق الربح الاعلى لفتاة في عمرها فتخيل خريجة جديدة تحصد ارباح بقيمة 4200 دينار في ذلك الوقت، الا ان هذا النجاح تحول ايضا الى العثرة الأولى والدرس الأول في حياتها المهنية وهو المخاطرة المحسوبة فبعض التجارب لا تكرر وبعض الدخول في عالم التنمية والتدريب الاعمال تنفذ لمرة واحدة فقط.
بعدها زاوجت بين شغفها بالرسم والهندسة الزراعية فدرست برامج التصميم الهندسي وبدأت في تصميم الحدائق وادارة تعهدات صيانة النباتات في البنوك والمجمعات التجارية ونجحت بشكل مبهر ليتحول العمل من عمل فردي لادارة مجموعات من العمال تجاوزت العشرين في اليوم الواحد وفي مناطق مختلفة، ليتبع ذلك النجاح العثرة الثانية والدرس الثاني في الأعمال والمتمثل في أهمية الموائمة بين حجم العمل وامكانيات التنفيذ والإدارة.
ومن ثم عملت لاحقا في إدارة أحد محال الزهور ومن ثم افتتحت محلها الخاص بالشراكة مع مستثمر ليكون الدرس الثالث في عالم الأعمال والمتمثل بأهمية الموقع “الموقع أولا وثانيا وثالثاً”.
استمرت مسيرتها في ريادة الأعمال الزراعية منذ التخرج عام 1992 وحتى عام 1999 حيث كانت النقلة المفصلية في حياتها المهنية من عالم الزراعة الى التنمية والتدريب …
الدخول في عالم التنمية والتدريب
فرصة عمل عرضها الصندوق الأردني الهاشمي في معهد الملكة زين الشرف التنموي، لادارة مشروع حول المرأة والبيئة، وجدت رنا نفسها بها، حيث اشترطت الوظيفة امرين متوفرين لديها، وهما ان تكون ناشطة بحقوق المرأة وان تحمل شهادة بكالوريس في الهندسة الزراعية، فتقدمت الى الوظيفة ونتيجة قدراتها وكفاءتها تم قبولها بالوظيفة وبها بدأت مرحلة مهنية جديدة فتحت الآفاق لاستكمال التعليم كذلك.
فخلال عملها في المعهد انتقلت من منسقة مشروع الى إدارة مشاريع وبرامج تنموية ومن متلقي ومتعلم لأسس التدريب الى مطوّر لبرامج تدريب للمرأة والشباب وصانعة لمحتوى تدريبي. كما ساهمت خلال هذه المرحلة من حياتها المهنية في التحول الاستراتيجي في التنمية نحو الشباب وبناء قدرات الشباب والعاملين مع الشباب لتكون التمهيد لعملها لاحقا كخبير وطني لتطوير الاستراتيجية الأولى للشباب في الأردن ضمن منحة صندوق الأمم المتحدة للإنماء.
استكمال الدراسة والتعلّم المستمر
وكأن الحظ يفتح ابوابه من جديد لسيدة لم تقصر بحق نفسها او مجتمعها فجاءت فرصة ذهبية لم تتوانى فارستنا عن استثمارها للحصول على دبلوم من ايطاليا، فكانت واحدة من 6 مشاركات أردنيات حصلن على فرصة لتحصيل دبلوم في التدريب بمنحة من منظمة العمل الدولية مخصصة للنساء الأردنيات، تبعها مباشرة حصولها على منحة للدراسة لمدة عامين (دوام جزئي) ضمن برنامج القيادة في التنمية والبيئة (LEAD) وهو برنامج تعليمي يعتبر أعلى من الماجستير في العديد من الدول وينتسب اليه مهنيون في التنمية من 52 دولة، ليتخرجوا قياديين بخبرات عملية في مختلف جوانب التنمية المستدامة ويتم تنفيذ التطبيق العملي له في دول متعددة.
ولأن البرنامج يعتمد بالدرجة الأولى على التطبيق العملي والبحث العلمي ضمن اتفاقيات مع جامعات ومراكز بحثية في أكثر من 52 دولة والتي لم تكن أي من دول الشرق الأوسط من ضمنها، تمكنت فارستنا من دراسة أبعاد التنمية المستدامة على أرض الواقع في الباكستان وبريطانيا وتايلاند والمكسيك بالاضافة الى موطنها الأردن مما صقل تجربتها المهنية وقدراتها العملية بشكل غير عادي ليمكنها ذلك من تحقيق النقلة التالية في حياتها المهنية نحو العمل الخاص في استشارات التنمية.
وكانت فارستنا خريجة الفوج العاشر 2002-2004 الى جانب زميلها البروفيسور المصري أحمد رضوان، أول خريجيين من هذا البرنامج من الشرق الأوسط. وتقديرا لانجازاتها المهنية، تم تكريم فارستنا بالدكتوراة الفخرية في الأعمال من كلية كامبريدج لدراسات الدكتوراه في النصف الثاني من عام 2004.
إدارة ملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني
كان أمام فارستنا هدفا واضحا بعد تخرجها من برنامج القيادة في التنمية والبيئة يتمثل في ضرورة نقل المعرفة والخبرات التي تعلمتها الى بلدها الأردن فعملت في تقديم الاستشارات التنموية وظهر ميولها وتمكنها في مجال التخطيط تحديدا والذي دعمته بالعديد من برامج التدريب المهنية المتخصصة والشهادات المهنية، الأمر الذي أظهر تميزها في استشارات التنمية والتخطيط فما كان من الهيئة الادارية في ملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني متمثلة برئيسته آنذاك سعادة العين وجدان التلهوني الا الاصرار على ان تستلم فارستنا ادارة الملتقى بعد الانتهاء من تقديم الاستشارة له. وهذا ما كان حيث أدارت فارستنا ملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني لعامين سطر خلالهما الملتقى النجاح والتميز واحدا تلو الآخر بدءا من اعداد الدراسة الوطنية الأولى من نوعها حول المشاركة الاقتصادية للمرأة في الأردن وانتهاء بتحصيل الملتقى علامة التميز من مركز الملك عبد الله الثاني للتميز لعامين على التوالي.
وماكان للتعامل مع سيدات متميزات في قطاعات مختلفة من الأعمال، إلا أن أعادت هذه الأجواء اشعال فتيل الريادة بكل ما فيها من آلام ونجاحات في نفس فارستنا، فقررت العودة الى الريادة ولكن هذه المرة في مجال تعشقه ومستندة الى كل ما تعلمته خلال السنوات السابقة فكان تأسيس شركتها ميدال للاستشارات (الوسام) منتصف عام 2007.
تأسيس الوسام للاستشارات (ميدال) في الأردن والانتقال الى العراق
بدأت كما الفينيق من جديد وأسست شركة الوسام دون أن تملك مايكفي لذلك، فما كان من زوجها ورفيق دربها إلا أن يدعمها بالشراكة وأيضا بتحصيل قرض شخصي للتمكن من البدء. وهكذا كان؛ تأسست الشركة وحصلت على أول عقد عمل قبل أن ينتهي تجهيز المكتب فتحول المنزل الى مكاتب؛ فاكس يرن في غرفة النوم وطابعة تطبع في غرفة الضيوف وملفات مكدسة في غرفة الأولاد … حاسوب هنا وطابعة هناك ومكالمات واتصالات، وأول موظفة في الشركة تقضي ساعات دوامها في منزل هو أشبه بوكالة خدمات منه إلى منزل. استمر الوضع على هذا الحال شهور قليلة الى ان انتقلت الشركة بكل ضوضائها وشغفها وورقها إلى مقرها الرسمي لينتظم العمل هناك ويكبر الفريق ويمتد بخدماته خارج حدود الوطن.
اتيحت الفرصة لفارستنا لخوض غمار مجازفة ريادية جديدة من خلال ربح عطاء خدمات تنمية للعراق يشترط تنفيذه على أرض العراق حيث كان ذلك في فترة مبكرة بعد انتهاء الحرب وبدء إعادة التأهيل والتي لم تكن فترة مستقرة تماما. فما كان من رنا الأكحل الا أن قادت فريق من خيرة المستشارين وكانت أولهم في السفر الى العراق، في الوقت الذي تردد الكثير من الرجال في فعل ذلك. وهكذا كانت أول شركة أردنية تنفذ برامجها على أرض العراق، ومن ثم أول أردنية تؤسس شركة استشارية على الأراضي العراقية.
تقول فارستنا؛ تعوّدت أن أكون السيدة الوحيدة ضمن رجال الى درجة أن ذلك لم يعد يزعجني، فأنا ومنذ صغري لا أرى الفرق، وكبرت وأنا أصر أن لا أرى الفرق. مما عرضني للعديد من المواقف الغريبة والمضحكة أحيانا، ففي أحد المرات وخلال تنفيذ أحد البرامج المرهقة والطويلة في العراق والتي كنا ننتهي من العمل فيها متأخرا، خرجنا لاستكشاف المنطقة المجاورة؛ فريقنا من المستشارين وأنا، وفجأة توقف أحد المستشارين ليقول لي: ألا تلاحظين شيئا غريباً؟! ألتفت حولي وأجبت: لا أبدا، ما هو؟ ليضحك ويقول أنت السيدة الوحيدة بيننا، ومنذ نصف ساعة ونحن نحاول مجاراتك بسرعة المشي، تسيرين أمامنا كضابط جيش، وتجلسين معنا في مقهى للشاي ولايوجد أي إمرأة أخرى هنا. التفت حولي من جديد وقلت له: أكان لزاما عليك تنبيهي لذلك! كنت أرى الناس بشرا فقط والآن أصبحت أرانا ذكورا واناثا وضحكت وعدنا أدراجنا!.
وخلال مسيرتها المهنية في الاستشارات والتدريب حققت نجاحات باهرة في مجالات التنمية أهلتها لان تصبح مستشارا للتخطيط لوزير التعليم العالي والبحث العلمي في الأردن ومستشارا لوزير الاستثمار في اقليم كوردستان العراق. وتفتخر الأكحل بأنها لاتزال متمسكة بقناعاتها بأن العقول الأردنية والعربية ذات تنافسية وقدرة عالية على التميّز في السوق وبخاصة في الخدمات الفكرية المتخصصة مثل الاستشارات، مما يؤهلها لتكون شريك استراتيجي مع شركات الاستشارات العالمية ومنظمات الأمم المتحدة ووكالات التعاون الدولي و الإنماء. وهو ما يعكسه شعار شركتها “الوسام” (حلول محلية بمعايير دولية في التنمية المستدامة والتطوير) والتي تقدّم الاستشارات والتدريب المتخصص وفق المعايير الدولية في مجالات؛ التنمية الاجتماعية الاقتصادية، تقييم وقياس الجاهزية للتصدير، التخطيط الاستراتيجي وتقييم المشاريع والأثر الاجتماعي والاقتصادي لبرامج الإعمار والتنمية.
وحاليا تجهّز الأكحل لنقلة نوعية جديدة في خدمات الشركة باستثمار التكنولوجيا والشراكات الدولية، ومن المتوقع أن توفّر هذه النقلة حلولا مهمة لأولويات اقتصادية واجتماعية في مرحلة التعافي من آثار وباء كوفيد 19.
رنا الأكحل الآن عضو هيئة عامة في ملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني منذ عام 2005 وعضو هيئة إدارية سابق شغلت منصب النائبة الثانية لرئيسة الهيئة الإدارية للملتقى وهي ناشطة نسوية فاعلة في مجال الحقوق الاقتصادية للمرأة وخبيرة في قياس الأثر على التنمية الاجتماعية-الاقتصادية، لا مركزية التنمية، و تقييم برامج الإعمار ومشاريع الوكالات الدولية.
رنا الأكحل…ترسم من النجاح قصة ابداع وتميز
هي عضو مؤسس للجنة التوجيهية لسكرتاريا الحوار بين القطاعين العام والخاص لقطاع الاستشارات في غرفة تجارة الأردن، وعضو الشبكة العربية للنوع الاجتماعي والتنمية (أنجد)، والشبكة العالمية لصانعات السلام التابعة للأمم المتحدة، والشبكة العربية الأوروبية للاقتصاديين.
وعلى مستوى الكفاءات الشخصية، الأكحل مقيّم معتمد لمعايير وجوائز التميّز المؤسسي محليا من قبل مركز الملك عبد الله الثاني للتميّز، ودوليا من قبل المنظمة الأوروبية للتميز في بلجيكا. وهي مدرّب مدربين مرخّص من منظمة العمل الدولية – ايطاليا، مدرّب رئيسي مرخّص من الأمم المتحدة في النوع الاجتماعي والتخطيط الاستراتيجي والمهارات الحياتية، ومدّرب مرخّص من البنك الدولي لبرامج دعم الأعمال الصغيرة والمتوسطة ( (Business Edge، ولها العديد من المؤلفات والمطبوعات المنشورة في مجالات التنمية أبرزها صياغتها ووضعها للاستراتيجية الوطنية الأولى للشباب في الأردن، وتقييم تجربة اللامركزية في الأردن “اللامركزية: التجربة الأردنية الناشئة” والدراسة الوطنية حول المشاركة الاقتصادية للمرأة “الرياديات الأردنيات: الخصائص والتحديات والطموح”
-
حصري لمال واعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر بحسب قانون الملكية الفكرية والمطبوعات والنشر وتحت طائلة المسؤولية القانونية والقضائية