رفعت قاضية أميركية رسميا المراقبة عن مغني البوب الكندي جاستن بيبر، بعد أن أدين بالتخريب العام الماضي لرميه البيض على بيت أحد جيرانه.
ووفقا لمستندات المحكمة، فلم يحضر بيبر (21 عاماً) الجلسة الإجرائية التي غيرت فيها قاضية المحكمة العليا في لوس أنجلوس، أندريا تومسون، وضع المراقبة عليه إلى غير رسمي، بعد أن تلقت تقارير طبية عن حكم إطلاق سراحه المشروط ووضعه تحت المراقبة لمدة عامين.
ولم يدفع بيبر بأنه مذنب أو بريء في جنحة التخريب في يوليو 2014، بعد أن رشق منزل أحد جيرانه بالبيض في ضاحية كالاباساس الراقية في ولاية كاليفورنيا.
وضمن الحكم الذي صدر عليه، أدى بيبر خدمات للمجتمع لمدة 40 ساعة في مأوى للمشردين، حيث قام بأعمال الصيانة وتنظيف الحمامات. كما حضر جلسات للتحكم في الغضب لمدة 12 ساعة، وطلب منه أن يدفع تعويضاً لجاره السابق بقيمة 80900 دولار.
وانتقل بيبر للعيش في مكان آخر بعيداً عن تلك الضاحية. وبينما لا يزال يخضع للمراقبة حتى يوليو المقبل فلن يكون تحت الإشراف المباشر لضابط مراقبة.