تعدّ السّمنة أمراً سلبياً يؤثّر على الإنسان من كافة النواحي، فهي حالة تصيبه نتيجة تراكم الدهون الزائدة في الجسم بشكل كبير إلى درجةٍ تتسبب له بآثارٍ سلبية كثيرة على الصحّة. وفي هذا الإطار، فإنّ جراحات السمنة تعدّ من أفضل الفرص لإنقاص الوزن على المدى الطويل، إلا أنّ هذه الجراحات قد تؤدّي إلى بعض المضاعفات الجانبية المحتملة، فما هي هذه المضاعفات؟
أنواع جراحات السمنة
تختلف جراحات السمنة وإنقاص الوزن، وهي كالتالي:
– جراحة تحويل مسار المعدة: تعتبر هذه العملية من أكثر الجراحات الشائعة لإنقاص الوزن حالياً. وبعد إجرائها، يشعر المريض بالشبع عند تناول كمية أقل من الطعام ما يدفعه إلى فقدان الوزن.
– ربط المعدة القابل للتعديل بالتنظير: يقوم الجراح باستخدام المنظار لوضع حزام سيلكون منتفخ حول الجزء الأعلى من المعدة، مما يجعلها تصبح صغيرة بمنفذ ضيق.
– جراحة تكميم المعدة: بعد إجراء العملية، تصبح المعدة قادرة على تحمل حوالي 2 الى 3 أونصات من الطعام ما يؤدي إلى الشبع السريع.
– الربط العامودي للمعدة: يقوم الجراح بعمل كيس معدي صغير باستخدام مشبك وحزام بلاستيكي، إلا أنّ هذه العملية غير شائعة الإستخدام.
مضاعفات جراحات السمنة
مضاعفات كثيرة قد تنتج عن عملية جراحات السمنة ومنها:
– مخاطر التخدير العام قد تكون خطيرة، ومن آثارها الجانبية الغثيان، التقيؤ، مشاكل التبوّل، عضَّ الشفة، تكسّر الأسنان، التهاب الحلق، والصداع. ومن أكثر المخاطر التي تنتج عن التخدير العام النوبات القلبية، السكتات الدماغية، والإلتهاب الرئوي.
– تتضمّن جراحات السمنة خطر تكوين الندبات.
– خطر النزيف.
– التعرّض لجلطات دموية في الساقين.
– خطر حدوث تسرّب أو إنسداد الأمعاء.
– حدوث إصابة في الأعضاء الداخلية مثل الكبد أو الطحال.
– خطر حدوث ما يُعرف بالفتق الجراحي لجدار البطن.
– خطر حدوث تسرُّب أو إنسداد الأمعاء.