هذا هو رجل الاعمال عبدالرحمن شحاده رئيس مجلس ادارة شركة فيلادلفيا للطاقه الشمسيه نكهة مميزة وعفوية محببة وطيبة مألوفة تغلفها بساطة الرجل العصامي المكافح الذي شق طريقه بجهده واصراره وانطلق في رحلة الحياه من موظف في الخطوط الجويه الكويتيه وعمل في الامارات العرييه المتحده وأسس شركة برأس مال متواضع وبعد عدة سنوات اصبحت شركه عملاقه تضم اكثر من 400الاف موظف ويصل راس مالها الى 800مليون دولاراً، فحقق نجاحاً اوصله الى حيث يحلم كثيرون ، ورغم ذلك تراه كتلة من النشاط تسكنه ويسكنها، ويتحرك بهاجس من حبٍ كبيرٍ يحمله في ذهنيته وعقليته وحبه لوطنه لقد أثر العودة الى وطنه وصفى جميع أعماله (وشعاره الجميل إلي مو في بلدك لا إلك ولا لولدك )
رجل الاعمال ( ابو طارق) ذاك السبعيني المجبول من طينة الاصالة والبساطة والتواضع والمتجذر بصلابة الاصرار ، تسمع في صوته قوه ، وترى في عينيه فرح الانجاز ، وتشعر اصراراً على المجابهة والتحدي والارادة
هو عاشقٌ لوطنه ، يترك لروحه وقتاً لكي ترتاح ، ولقلبه مكاناً يهنأ فيه ، يبحر مجدداً في رحلة حنين واشتياق ونجاح عملي يزداد ألقاً في كل يوم جديد
قصة كفاحه تستحق ان تحكى لكل مجد وكل من يملك طموحاً كبيراً واصراراً ، تمكن من تحقيق نجاح تجاري مشهود بعد اربعة عقود ونيف من العمل المتواصل التي شهدت قصة كفاحه ونجاحه، ومع النجاح العملي والتجاري نجاحٌ انساني اكبر، انها قصته مع الوفاء والعطاء ومكأفئة من يعمل معه وهذا دليل على كبره وسمو اخلاقه، ورغم هذا نرى من الواجب علينا ان نشير اليها ولو في بضعة كلمات توفي الرجل حقه
بدعوه كريمه كان اللقاء الاول بمناسبة توقيع اتفاقيه بين شركته وشركة كهرباء اربد ترتسم ملامح التحدي على وجهه السبعيني رجل الاعمال عبدالرحمن شحاده (ابو طارق) مغلف بعلو الهمه ومليء بالنشاط لم يصل الى ما وصل اليه من نجاح من فراغ بل بعد مشقه ومشوار طويل من التعب والكد والصعاب، فادراك المعالي وبلوغها و حبات العرق لتتخضب بها ثنايا وجهه البشوش التي خط فيها الزمن خطوطه الجميله بجمال الانجاز، والغرس الطيب
نتمنى له التوفيق والنجاح والصحه والعافيه وعلو الهمه والعمر الطويل ان شاء الله فبه وبامثاله يزهو الوطن
بالافعال وليس بالاقوال وختاماً اقول شكراً ابا طارق قوى الله عزائمك واطال الله في عمرك.
