دخل رجل أعمال معروف في اوساط التجارة بالملابس الى ملهى ليلي في العاصمة بيروت، وجلس على طاولة رئيسية بالقرب من فنانة فيها كل مواصفات الجمال والدلع والاحتيال، وفي منتصف السهرة حصل تناغم بين الطرفين، فقام بدعوتها الى طاولته، وبعد ساعتين من الرقص والمبالغة في فتح زجاجات الشمبانيا، جاءت ساعة الحساب، وطلب الأربعيني فاتورته، وتبين أنها وصلت الى 24 الف دولار أميركي فصُدم ودفع 5 الاف دولار، وترك رقم هاتفه لدى الإدارة وغادر المكان.
وفي اليوم التالي حضر وكليه القانوني الى الملهى وتبين أن المغنية طلبت “عمولة” من الادارة مقابل دفع الثري إلى إنفاق المزيد من المال في سهرته، ما ساهم في الوصول الى الرقم المشار إليه.
الادارة وبعد مفاوضات مع المحامي وصلت الى مبلغ 14 ألف دولار، وقد تمت عملية الدفع، وتعلم رجل الأعمال درساً لا ينسى دفع خلاله ثمن بعض الصور مع المغنية غالياً جداً، ووضع الصور على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي.