خاص لمال وأعمال
أثناء تجوالنا في العاصمة الأردنية عمان وخلال زيارتنا لأحد المراكز التجميلة في الصويفية شدتنا سيدة بشوشة المحييا ترحب بالمتواجدات في المركز بطريقة عفوية فقررنا الخوض في غمار شخصيتها بشكل موسع للتعرف على خفايا شخصية ربى الأحمد هذه السيدة الشابة الملئية بالطاقة والمرح ودار بيننا حوار وصلنا من خلاله الى قصة نجاح تستحق ان نفسح لها فسحة واسعة من السعة على صفحات مجلة مال وأعمال الباحثة دوماً عن قصص النجاح المميز في كل مكان لنساهم في توثيق قصص تروى مستقبلاً…
ربى الأحمد شابة أردنية تسطر لنفسها سطور ناجحة في رواية نجاح سيدات المجتمع الأردني:
سيدة الأعمال الأردنية الشابة ربى الأحمد نموذج مميز للفتاة الأردنية الناجحة، رغم صغر سنها إستطاعت أن تؤسس مركز ازارا للتجميل والذي يعد من أكبر المراكز التجميلة في المملكة الأردنية عمان وعن ذلك تقول ربى
“كانت البداية عندما تعرفت على شريكتي الرائعة خوله قبل عشرين عاماً، حيث كانت تعمل في إحدى مراكز اللياقة و التجميل، وشدتني إليها بإخلاصها و حبها للعمل وكانت معظم الآنسات والسيدات يلجأن اليها نظرا لتفانيها وصدقها في عملها بالإضافة الى تمتعها بأخلاق عالية.
وبعد فترة وجيزة أصبحنا صديقتين حيث عرضت عليها العمل سوياً، كوني لا أمتلك الخبرة الواسعة في هذا المجال لصغر سني, والبعد الواسع بين دراستي الجامعية في إدارة الأعمال والتمويل والتجميل.
والحمدلله بدأت وقت اذٍ رواية نجاحنا حيث قمنا بفتح مركز صغير يقدم بضع خدمات تجميلية وفي ذات الوقت كنت اعمل به في مجال دراستي في البنوك متنقلة من بنك إلى أخر، وكنت أقسم وقتي بين المركز ووظيفتي وعلى نطاق ضيق.
في عمان 2010 قررت التفرغ للمركز بعد أن أصبح يعج بزائرته وأصبح يحتاج إلى وقت ومجهود مضاعف وتفرغ كامل، وعندها قررت أن أنتقل إلى مكان أخر وتقدم خدمات أوسع إنتشاراً وأكثر كفاءة وهنا بدأت مسيرتي في عالم التجميل”.
تكمل ربى روايتها لمال وأعمال عن دخولها عالم التجميل فتقول:
” كما تعلمون فإن النجاح والإٍتمرارية في أي مجال يحتاج إلى الإطلاع الموسع على كل جديد ومواكبته كذلك حينها بدأت بدراسة سوق التجميل و زيارة المراكزالكبرى في هذا المجال وبدأت بأخذ دورات تجميلية و زيارة معارض التجميل التي تقام في بلاد مختلفة مثل بيروت و دبي و لندن وأمريكا و غيرها…
وحين ذلك استطعت ان اكبر عملي من خدمات وتجهيزات وطواقم عاملة تمتلك الكفاءة في مختلف قطاعات التجميل وبدأت بتقديم خدمات اكثر طلبا وأكثر جوده و كفاءة ..
والحمدلله إستمريت بإستقطاب العديد والعديد من السيدات الراغبات بالإستفادة من خدماتنا وتقديم خدمات أفضل وزيادة قدرتنا التنافسية أكثر وأكثر واستطعت بحمدالله صناعة اسماً لامعاً للمركز في المنطقة”.
وتختتم ربى حديثها لمال وأعمال بالقول ” بصراحة ومع العدد الهائل من الزائرات للمركز والخدمات المقدمة وجدت أن المركز صغيراً ولا يتسع لزائرته حينها قررت الإنتقال إلى مكان أخر يلبي جزء من طموحي المتنامي كما اتمناه – بعد ان اصبحت لدي الخبرة الكافيه بهذا المجال- و استطعت و الحمدلله أن أصبح أسماً يشار له في مجال التجميل ، و استطعت ان أنافس كبرى المراكز في الأردن وأصبحنا احد أفضل مراكز التجميل بعمان العاصمة ..
وما زلت أطمح إلى المزيد والتطور لأنافس عربياً ودولياً.