رائد الأعمال بيل تايلور: أفضل القادة يرون الأشياء التي لا يراها الآخرون

رجال أعمال
22 مايو 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات
رائد الأعمال بيل تايلور: أفضل القادة يرون الأشياء التي لا يراها الآخرون

287336-Bill Taylor

نشر بيل تايلور، الكاتب والمؤلف ورجل أعمال، مقالاً على موقع «هارفرد بيزنس ريفيو» في نسخته الإنجليزية والذي يتحدث فيه عن أفضل الطرق للتنافس والابتكار والنجاح، والذي جاء كالتالي:

في كثير من الأحيان لا أبدأ مقالات حول القيادة مستوحاة من رؤى من الروائيين الفرنسيين، ولكن في هذه الحالة تبدو مناسبة. حيث كتب مارسيل بروست يقول: “الفعل الحقيقي للاكتشاف، لا يتمثل في إيجاد أراض جديدة بل الرؤية بعيون جديدة”. فاليوم، لا تتفوق الشركات الأكثر نجاحًا على منافسيها فحسب، بل إنها تعيد تعريف شروط المنافسة من خلال تبني أفكار فريدة من نوعها في عالم التفكير التقليدي. وهذا يعني، أن أفضل القادة يرون أشياء لا يراها الآخرون.

وهذا ليس سهلاً كما يبدو، خاصة بالنسبة للقادة الذين قضوا سنوات في نفس الشركة، أو في نفس المجال. وغالباً ما يستخدم القادة ما يعرفونه لتحديد ما يمكن تخيله فى المستقبل. فمعرفتهم يمكن أن تدخل إلى طريق الابتكار. ولهذا السبب، فمن المهم للغاية أن يرى القادة شركتهم وصناعتهم بعيون جديدة، مما يعني النظر إلى عملهم بطرق جديدة.

وقد تبين أن الأعمال الفنية أداة مهمة لتغيير كيفية رؤية القادة لعملهم. فقد تم تنظيم تمرين ممتع لتشجيع القادة المتمرسين على تحدي الطرق المعتادة والتقليدية في مدينة بروفيدنس، في مدرسة رود آيلاند للتصميم، في حدث سنوي يدعى Cops and Docs. ويجمع البرنامج، الذي استمر لمدة 10 سنوات، المهنيين الطبيين ذوي الكفاءة العالية وضباط الشرطة المدربين تدريباً عالياً، حيث يجب على الأشخاص الذين يعملون في وظائفهم أن يكونوا على سريعي البديهة لما يجرى حولهم، والتركيز على المشاكل، وابتكار حلول فعالة للمشاكل المعقدة التي غالباً ما تهدد الحياة. وأثناء المساء، نظرت مجموعات مختلطة من رجال الشرطة والدكاترة إلى اللوحات والمنحوتات والأعمال الفنية الأخرى، وتشاركوا إجاباتهم على سؤال أساسي وهو: ماذا ترى؟

وغني عن القول، أن ما رآه المشاركون نابع من الوظائف التي عملوا بها والتجارب التي مروا بها، وهو ما يفسر الاستنتاجات المختلفة التي توصل لها أشخاص مختلفون حول نفس الأعمال الفنية.

وفيما يلي تلخيص لنتائج الدراسة التي أجريت على المشاركين:

– اجعل الملاحظة الدقيقة عادة.

– تعلم وصف ما تراه.

– السماح بتفسير مختلف لما تم ملاحظته.

– فهم أن مشهد واحد يمكن أن يكون له عدة تفسيرات.

– تجنب التشبث بوجهة نظر معينة.

– ممارسة مهارات التفكير الإبداعي.

وهذه دروس رائعة للأطباء والمحللين، كما هى للمديرين التنفيذيين ورجال الأعمال والقادة في أي مجال.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.