استقال الرئيس التنفيذي لوحدة فولكسفاغن في الولايات المتحدة الأميركية، بعد حوالي 6 أشهر من اعتراف عملاق صناعة السيارات الألماني بتركيب برنامج للكمبيوتر يسمح لحوالي 580 ألف من سياراتها التي تعمل بالديزل في أميركا بإطلاق انبعاثات تتجاوز الحدود المسموح بها.
وقالت الشركة إن مايكل هورن، الذي يشغل المنصب منذ عام 2014، سيتركه “بأثر فوري لمتابعة فرص أخرى”. وأضافت إن هنريتش جيه فويبكن -الذي عين أخيرًا الرئيس الجديد لمنطقة أميركا الشمالية ورئيس مجلس إدارة مجموعة فولكسفاغن أوف أميركا- سيحل مكان هورن بصفة مؤقتة.
ويأتي رحيل هورن بينما لا تزال فولكسفاغن تتفاوض مع سلطات ولاية كاليفورنيا ووزارة العدل الأميركية على إصلاحات محتملة أو إعادة شراء مركبات الديزل.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-b2o