واشار الحمصي خلال مشاركته في اجتماعات مجموعة عمل شبكة تسهيل الأعمال العربية- الأوروبية التي تستضيفها غرفة صناعة الأردن الى ان صادرات الدول العربية بلغت خلال عام 2012 حوالي 3ر1 تريليون دولار كان نصيب الدول الاوربية منها ما نسبته 5ر13%.
وذكر ان مستوردات الدول العربية الكلية بلغت خلال العام ذاته 816 مليار دولار كان نصيب الدول الاوروبية منها 5ر26% ما يعني ان العرب يستوردون ما يزيد عن ربع حاجاتهم من دول الاتحاد الاوروبي.
واشار العين الحمصي أن أهم العقبات التي تواجه الصادرات العربية الى السوق الأوروبية تتركز بالعوائق التشريعية والتنظيمية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي، وارتفاع اسعار الشحن وطبيعة المنشآت الصناعية في معظم الدول العربية كونها صغيرة ومتوسطة وتحتاج الى مساعدة وتقديم خدمات تمكنها من بناء وتطوير قدراتها للدخول للاسواق الاوروبية.
وشدد الحمصي خلال الافتتاح الذي حضره عن الجانب العربي ممثلون من مصر وتونس والجزائر وفلسطين والبحرين والسعودية وسلطنة عمان بالإضافة الى الأردن، دعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة كونه يضم العدد الأكبر من المنشآت العاملة في الأردن والعالم العربي، نظرا لحاجة هذه المنشآت للدعم المالي والفني ورفع قدراته الإدارية والفنية.
واعرب رئيس الغرفة عن أمله بأن تقدم شبكة تسهيل الأعمال العربية الأوروبية الدعم اللازم لهذا القطاع الاستراتيجي المهم لتطوير قدراته الانتاجية والتصديرية.
وسيناقش المشاركون خلال الاجتماع فرص التوافق لتطوير القدرات الريادية في المنشآت الصناعية من جانب وتقديم مقترحات بخصوص السياسات التجارية وآليات دعم وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة والتي تشكل جوهر اهتمام غرفة صناعة الاردن.
يذكر أن شبكة تسهيل الأعمال العربية الأوروبية تتألف من كبريات غرف الصناعة ومنظمات الأعمال في المنطقة، وتضم في عضويتها حوالي 330 الف شركة خاصة.
وتهدف الشبكة إلى تعزيز التدفق التجاري بين دول المنطقة من جهة ودول الاتحاد الأوروبي من جهة أخرى من خلال العمل على إزالة جميع العوائق الجمركية وغير الجمركية المفروضة على التبادل التجاري مع الاتحاد الأوروبي.
