وقال الكباريتي ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حريص على مساندة الشعب الفلسطيني بكل المحافل الدولية لنيل حقوقه المشروعة في اقامة دولته الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني، بالاضافة الى توفير كل التسهيلات الممكنة لدعم الاقتصاد الفلسطيني لمواجهة الممارسات والعراقيل التي تفرضها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار الكباريتي في بيان صحفي الى ضرورة ترجمة علاقات الاخوة التي تربط الشعبين الشقيقين الى ادوات تسهم بتطوير حجم التبادل التجاري بينهما وتقوية علاقاتهما الاقتصادية, وإزالة المعوقات التي تواجهها, مشددا على ضرورة توفير كل السبل لدعم الاقتصاد الفلسطيني والنهوض به ودفعه الى الامام على كافة الاصعدة.
وقال الكباريتي ان عقد الاجتماعات الثنائية ما بين الجانبين باستمرار وبشكل دوري ومستمر يعمل على تعزيز العلاقات وكسر المعوقات التي تقف امام الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بالحجم المطلوب وبحسب الطموح الذي يتوافر لدى الطرفين , مشيرا الى ان ارقام التبادل التجاري ما بين البلدين ما زالت دون الطموحات بسبب المعوقات التي تتسبب بها سلطات الاحتلال والعمل على احلال البضائع الاردنية والعربية مكان مثيلاتها المستوردة للسوق الفلسطيني خاصة منتجات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف الكباريتي ان الغرفة باعتبارها المظلة الاولى للقطاع التجاري حريصة على ادامة التواصل مع مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني بمختلف مكوناته وتعزيز ودعم قدرات وكفاءة الغرف التجارية والصناعية والزراعية في فلسطين لتتمكن من القيام بدورها في ظل الأوضاع غير الطبيعية التي تعيشها.
واشار الكباريتي الى ان غرفة تجارة الاردن تبذل جهودا كبيرة لزيادة حجم المبادلات التجارية وتسهيل عبور المنتجات الفلسطينية إلى الأسواق الخارجية عبر البوابة الأردنية التي تعتبر البوابة الأوسع لفلسطين على الدول العربية ودول العالم الأخرى.
وأشار الكباريتي الى ان حجم التبادل التجاري ما بين البلدين يميل لمصلحة الاردن حيث ارتفعت الصادرات الاردنية من 73 مليون دينار في العام 2012 الى 78 مليون دينار في العام 2013 وانخفضت الصادرات الاردنية من فلسطين من 51 مليون دينار في العام 2012 الى 49 مليون دينار العام الماضي.
وقال الكباريتي ان اهم الصادرات الاردنية الى فلسطين تتكون من مصنوعات بلاستيكية وتمر طازج بزر بطيخ ومصنوعات سكرية ومياة معدنية ورنيش ودهانات وسجاد ونسيج والالات كهربائية واثاث وغيرها , واما المستوردات من فلسطين فهي عبارة عن اسمنت وحجارة وعسل طبيعي وبصل زراعة وعصائر وصابون وحديد.
واشار الى استعداد الغرفة الى تقديم كل التسهيلات الممكنة للجانب الفلسطيني وتقديم الخدمات والخبرات والمشورة الفنية والتدريب لكوادر الغرف الفلسطينية، ولأصحاب الأعمال والمستثمرين الفلسطينيين.
وقال الكباريتي ان الكرة الآن في ملعب القطاع الخاص وأصحاب الأعمال للاستفادة من المقومات والقواسم المشتركة التي تجمع البلدين الشقيقين للارتقاء في حجم التبادل التجاري وبناء الاستثمارات المشتركة.
واعرب عن امله بأن تنعكس نتائج اجتماعات اللجنة العليا المشتركة الاردنية الفلسطينية والتي ستنعقد خلال اليومين المقبلين في المستقبل القريب على مستوى التعاون بين أصحاب الأعمال والشركات والمستثمرين في البلدين.