كما يستعرض التقرير، الأنشطة المخطط لها للفترة المتبقية من العام، بما في ذلك الاجتماع العام لعملية كيمبرلي، الذي سيشهد لقاء موفدين من أنحاء العالم لمناقشة مستقبل صناعة الألماس، وذلك خلال الفترة من 13 إلى 17 نوفمبر 2016.
وفي هذا العام، اتخذ رئيس عملية كيمبرلي، خطوات ملموسة لدعم المجموعات المختلفة وفرق المراقبة، من أجل تمكين البلدان المنتجة للألماس الأفقر في العالم، من الانضمام أو العودة إلى أسرة عملية كيمبرلي، والحصول على حصة عادلة من الإيرادات، من خلال التعدين وتصدير الألماس الخام.
وكان أحمد بن سليم، الذي يتولى رئاسة عملية كيمبرلي منذ شهر يناير 2016، سبّاقاً، ليس فقط في الحفاظ على مبادئ عملية كيمبرلي لتسهيل عمليات التعدين وتجارة الألماس الخام المشروعة، بل وأيضاً في العمل بشكل وثيق مع الحكومات ومجموعات عمل عملية كيمبرلي، من أجل تعزيز وتشجيع أفضل الممارسات وأكثرها أخلاقية.
ويضيف ابن سليم: إن زيادة الوعي العالمي بالعمل الذي تقوم به عملية كيمبرلي، هو المفتاح، ليس فقط لإبراز الإنجازات، بل أيضاً لإظهار كيفية عملنا على وقف تدفق ألماس مناطق الصراع، وحماية حقوق عمال المناجم وتحسين الظروف المعيشية لأسرهم في البلدان المعنية باستخراج وإنتاج الألماس.
وتحظى رئاسة عملية كيمبرلي لعام 2016، برعاية وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات، حيث قام معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، بتعيين أحمد بن سليم رئيساً لعملية كيمبرلي، ممثلاً عن الدولة.
ويشرف رئيس عملية كيمبرلي، على تطبيق نظام إصدار الشهادات الخاص بالعملية، وعلى أعمال مجموعات العمل واللجان، وعلى الإدارة العامة، ويتم تعيين الرئيس سنوياً بالتناوب.