زعم مؤسس مشارك في شركة لنقل الأموال عبر الإنترنت أن العملات الإلكترونية ليست مرنة بما يكفي لاعتمادها على نطاق واسع، مشيراً إلى أن الجنيه المصري أكثر فائدة من تلك العملات.
وقال كريستو كارمان، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة “ترانسفير وايس”، لشبكة سي.إن.بي.سي الأمريكية، على هامش مشاركته في مؤتمر “موني 2020” في أمستردام، اليوم الاثنين، إنه في حين أن العملات الإلكترونية مثيرة للاهتمام، فإنها محدودة الاستخدام في الوقت الحالي.
وأضاف المؤسس المشارك لشركة نقل الأموال الذي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، أنه سيكون من المثير للغاية إذا قرر العالم أن الجميع سوف يستخدم العملات الإلكترونية لشراء المنازل والسيارات والسندويشات.
وأوضح كارمان أن العملة الأخيرة التي أطلقتها شركته كانت الجنيه المصري، مضيفاً أن هناك بالفعل العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها باستخدام الجنيه المصري أكثر من بعض هذه العملات الافتراضية.
وبحلول الساعة 12:28 مساءً بتوقيت جرينتش، سجلت القيمة السوقية لكافة العملات الإلكترونية 339.3 مليار دولار مقارنة بمستوى 350 مليار دولار المسجلة بنهاية تعاملات أمس.
وتمتلك “ترانسفير وايس” نحو 3 ملايين مستخدم يقومون بنقل ملياري يورو (2.3 مليار دولار) كل شهر.
وعبر كارمان عن أمله في تكرار مسار العام الماضي في 2018، لكنه أشار إلى أن “ترانسفير وايس” ليس لديه خطط بشأن الإدارج في سوق البورصة أو التقدم للحصول على رخصة البنوك.
وكانت “ترانسفير وايس” سجلت أول أرباح تشغيلية للعام بأكمله خلال 2017، وفقاً لنتائج أعمالها.