وأكد الطراونة في تصريح صحفي امس رفضه القاطع لكل أشكال العنف بما في ذلك العنف الجامعي، مشددا على أن هذا التصرف غير المسؤول والمدان يعكس سلوكا شخصيا ولا يمثل بتاتا حقيقة الشعب الأردني الطيب ومعدنه الأصيل وأخلاقه الحميدة القائمة على احترام الآخر وتكريمه وحسن وفادته. وأعرب عن أمله في أن لا يتكرر مثل هذا العمل مستقبلا داعيا إلى ضرورة القضاء على ظاهرة العنف الجامعي التي تسيء إلى سمعة الأردن ومؤسساته التعليمية التي نعتز بها ونفتخر.
ودعا إدارة الجامعات الأردنية كافة بضرورة العمل الجاد لتوفير بيئة تعليمية آمنة وسليمة وعقد الندوات والدورات اللازمة لحض الطلبة على التحصيل العلمي وملء الفراغ الذي يعتبر من أسباب العنف الجامعي.
وأهاب رئيس مجلس النواب بالانابة بالطلبة الأردنيين في الجامعات الرسمية والخاصة بضرورة التحلي بالأخلاق الأردنية الأصيلة مؤكدا أن الأردنيين جميعا كما جامعاتنا الوطنية كافة بهيئاتها التدريسية والإدارية وطلبتها يبادلون أشقاءهم العرب الحب بالحب والوفاء بالوفاء وينظرون إلى الأشقاء على أنهم أبناء وطن وأشقاء وليسوا ضيوفا.
وطالب الطراونة إدارة الجامعة بضرورة اتخاذ أقسى العقوبات بحق كل طالب تثبت إدانته في الاعتداء على الطلبة الأشقاء مثلما طالب الحكومة ملاحقة المعتدين من خارج الجامعة وإنزال أقسى العقوبات بحقهم.