قالت أربعة مصادر في قطاع النفط إن شركة دوك، الذراع التجارية لشركة النفط الحكومية النيجيرية، قررت مغادرة لندن والانتقال إلى دبي لتصبح أكثر قربا من السوق الآسيوية التي تتحول سريعا لتصبح المشتري الرئيسي للخام الذي تنتجه نيجيريا.
وقالت المصادر المطلعة لرويترز إن خطوة دوك ستتيح لها أيضا مزايا ضريبية لن تنالها إذا بقيت في لندن.
كانت نيجيريا، أكبر منتج للنفط في أفريقيا، تبيع في السابق كميات كبيرة من نفطها إلى الولايات المتحدة، لكن طفرة النفط الصخري حلت محل تلك الإمدادات، حيث يتنافس الخام الأمريكي الآن مع الخام النيجيري على المشترين في أوروبا وآسيا.
والهند حاليا أكبر مشتر منفرد للخام النيجيري، والمصافي الآسيوية التي بدأت نشاطها خلال الأعوام الأخيرة تبيع كميات متزايدة من المنتجات النفطية المكررة مثل البنزين والديزل إلى مشترين من نيجيريا.
ودوك أيضا إحدى الشركات التي تقايض النفط النيجيري بأنواع من الوقود، وبصفة رئيسية البنزين، بهدف إمداد المستهلكين المحليين.
ومن شأن نقل المتعاملين إلى دبي أن يمكنهم من السفر والتنقل بسهولة أكبر بين المكتب الجديد ونيجيريا وأوروبا وآسيا.
ولم ترد شركة النفط الوطنية النيجيرية (إن.إن.بي.سي)، التي تملك دوك بالكامل، على طلبات للتعليق بخصوص هذه الخطوة.