مال وأعمال تلتقي رئيس هيئة مديري جامعة عمان الاهلية
دماهر الحوراني
محطات بارزة في مسيرة مليئة بالانجازات
يعد الحديث عن بلدوزر “الشباب ” وربان سفينة “عمان الاهلية” ووريث مؤسسها المرحوم الدكتور احمد الحوراني .. حديثا عن قمة العطاء ورمز المروءة والشجاعة والكرم والشهامة فهو من أولئك الذين نذروا سنوات عمرهم من اجل خدمة المواطن والوطن وعملوا بمنتهى الأمانة والمسؤولية والاستقامة والمثابرة.
فقد اثبت الدكتور ماهر الحوراني وجوده وكفاءته بين عمالقة التعليم والاقتصاد بالمنطقة فبلدوزر “الشباب” ورغم صغر سنه استطاع تحقيق إنجازات واسعة بحنكة وحضور لافت بما قدمه من خدمات لمجتمعه وانجازات وضعت القلاع الاقتصادية التي يديرها في المقدمة.
فعندما تراه تجد نفسك امام رجل تملؤه الحكمة والجرأة والخبرة والحس الوطني الصادق، ذو الضمير الحي، بشخصيته الفذة، التي تمتاز بالريادة والحنكة، يتحدث بها عن انتماء صادق يعكس الإنجاز والتقدم والرقي من جهة, ورؤيته القوية الثاقبة النافذة المميزة التي تعشق التطور والتي حققت بهمته الكثير من التقدم فهو قيادي لا يرضى إلا بالتميز والابداع والريادة.فهو قائد اول جامعة خاصة تأسست في الأردن والمنطقة “جامعة عمان الاهلية ” الى جانب تطويره الكثير من الاستثمارات التي تجعل منه بحق بلدوزر الشباب, ففي كل خطواته يرتقي بثبات الى القمة وينتقل من نجاح الى اخر, ليكون في المقدمة كأحد أبرز رجال الاعمال في المنطقة فهو صاحب المحطات البارزة في مسيرته الحافلة بالعمل والعطاء والانجازات والمساهمات المرتبطة بفكره وإبداعه جعلت اسمه يجوب بعيدا اقاصي الارض حاملا اسم الاردن وتوأمها فلسطين في قلبه وعقله.
ولا يمكن ان نغفل عن امتلاكه مهارة الادارة والتخطيط التي تجعل منه اهلا ليكون الربان لواحدة من اعرق جامعات المنطقة. لقد قرأنا في عينيه الطموح والارادة والغيرة على مصلحة المواطن الاردني وبث روح الانتماء والعمل الجاد بين الجميع… لقد ولد كبيرا ومنذ الصغر لذا فالكتابة عنه صعبة فمثلما يرسم الفنان لوحته تجدنا نكتب لوحة فنية متكاملة عند الحديث عن هذا الرجل تجد نفسك حائرا من اين البداية؟.
الحديث عن التعليم هو الحديث عن الحياة حيث أن كل ما نعيشه من تقدم ورفاهية هو من نتاج نقل المعارف من جيل إلي أخر وتطويرها في كل مجالات الحياة، وبالنظر لأساليب نقل المعلومات والمعارف نجد انها اختلفت من عصر لأخر، حتى وصلنا إلي العصر الحالي عصر الثورة التكنولوجية الهائلة فلم تعد أهمية التعليم اليوم محل جدل في أي منطقة من العالم، فالتجارب الدولية المعاصرة أثبتت بما لا يدع مجالا للشك إن بداية التقدم الحقيقية؛ بل والوحيدة هي التعليم، وأن كل الدول التي تقدمت – بما فيها النمور الآسيوية ــ كانت بدايتها عبر بوابة التعليم، بل إن الدول المتقدمة نفسها تضع التعليم في أولوية برامجها وسياستها.
ومما لا شك فيه أن جوهر الصراع العالمي هو سباق في تطوير التعليم، وأن حقيقة التنافس الذي يجرى في العالم هو تنافس تعليمي, فثورة المعلومات، والتكنولوجيا في العالم، تفرض علينا أن نتحرك بسرعة وفاعلية، لنلحق بركب هذه الثورة، لأن من يفقد هذا السباق العلمي والمعلوماتي لن يفقد فحسب صدارته، ولكنه يفقد قبل ذلك إرادته.
من هنا يكتسب التعليم الجامعي والعالي في العالم أهمية كبيرة لذا وجب على التعليم أن يرتبط بخطط التنمية الشاملة ومنها البحث العلمي والتقدم التكنولوجي في تدريب وتأهيل العناصر القيادية في المجتمع فالطاقات البشرية المـدربة والمؤهلة قادرة على قيادة خطط التنمية الشاملة وبذلك تكون الجامعات مـصنعا لقيادات الأمة العربية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية والحفاظ على الهوية القومية والوطنية في ظل العولمة والمعلوماتية والتطورالتكنولوجي… وهو ما سعت اليه أولى الجامعات الخاصة في الأردن جامعة عمان الاهلية واستطاعت تحقيقه بحنكة ودارية مؤسسها المرحوم الدكتور احمد الحوراني وعلى خطاه رئيس هيئة مديريها الدكتور ماهر احمد الحوراني الملقب ببلدوزر الشباب والذي قاد سفينتها بعد وفاة والده المؤسس الى المكانة التي جعلتها في ريادة المؤسسات التعليمية الخاصة في المنطقة .
من هنا سعينا في هذا العدد من مال واعمال على تسليط الضوء على ابرز الإنجازات التي حققتها الجامعة في الآونة الأخيرة واصبحت تقف اليوم علـى قمـة عاليـة مـن الإنجازات الحقيقيّة، ولها أولوية وقيمة خاصة بيـن شقيقاتها الجامعات في الأردن والمنطقة …. وكان ذلك من خلال لقاء خاص مع الدكتور ماهر الحوراني…. واليكم ما قاله لنا في هذه السطور..
عمان الاهلية في سطور
اكد الدكتور ماهر الحوراني في حديثه لمال واعمال على انه ومنذ نشأتها حملت جامعة عمان الاهلية على عاتقها رؤيةً عظيمة تتمثل باحتواء الميزات الجوهرية التي تمتلكها الجامعات المرموقة عالمياً، تلك الميزات التي تمكّن المؤسسات من تحقيق التقدم بخطى سريعةً لتتفوق على ما سواها تفوقاً ملحوظاً.
وقال الحوراني: تتسم البرامج الأكاديمية والبحثية التي تقدمها الجامعة بكونها شاملة ومتعددة التخصصات, فهي جامعة ذات بنية تحتية بارزة للتعلم والبحث، ولديها القدرة على توفير أساتذة متميزين أكاديمياً وهي بالتأكيد جامعة ذات طابع دولي من حيث تطلعاتها ورُؤاها، ومن حيث تركيبة طلبتها وأساتذتها.
وأضاف: فهي المقصد للطلبة الموهوبين من جنسيات مختلفة، اذ توفر لهم بيئة اكاديمية مميزة يستطيعون من خلالها اخراج طاقاتهم وابداعاتهم داخل القاعات الدراسية وخارجها.
مواكبة المستجدات والتطورات العالمية
وفيما يتعلق بالتقدم العلمي والتكنولوجي قال الحوراني: اليوم، تقدم جامعة عمان الاهلية تعليماً نوعياً يواكب المعايير العالمية ولا تقف طموحات وتطلعات الجامعة عند هذا الحد، بل تذهب إلى ما هو أبعد من ذلك حيث تضع مسألة البحث العلمي ضمن أولوياتها وأهدافها الرئيسية خدمة لطلبتها بشكل خاص وللمجتمع بشكل عام، ويتجلى ذلك في إدخال ودمج عملية البحث في جميع جوانب الأنشطة الأكاديمية، وبرامج الدراسات العليا، والمعامل والمختبرات المعتمدة من شركات عالمية، فضلا عن البيئة التعليمية.
وأضاف: تواصل الجامعة نجاحها المستمر وتطوير مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة في الجودة والتميز البحثي وملتزمة التزاما تامًا بتحقيق الأولويات التي تبنتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبتحقيق معايير الاعتماد والجودة .
التواصل المجتمعي وخدمة أبناء البيئة المحيطة
وردا على سؤال مال واعمال حول مساهمة الجامعة في خدمة المجتمع؟ قال الحوراني:يأتي التواصل مع المجتمع والمشاركة في جميع فعالياته والارتباط به في صميم رؤية ورسالة الجامعة اذ تقدم “الاهلية” خدمات مجتمعية متميزة عبر انشطتها المتنوعة على مختلف الصعد والاسهام في العديد من المشاريع التطويرية للمجتمع المحلي الى جانب المنح للمتفوقين ولابناء المجتمع في مختلف التخصصات …كما تعتز الجامعة بالمستوى الرفيع لطلبتها وخريجيها …وستبقى كما هو عهدها ملتزمة بجعل حياة الطالب الجامعية بيئة خصبة تشجع الطالب على تحقيق التميز والعمل التطوعي وتحمل المسؤولية المدنية والنزعة نحو الريادة والقيادة.
كوادر تدريسية وإدارية متميزة
وفيما يتعلق بالكادر الاكاديمي للجامعة قال الحوراني:تحتضن جامعة عمان الاهلية مجموعة متميزة من أعضاء هيئة التدريس تم اختيارهم بعناية، فمنهم الخبراء الدوليون بالإضافة إلى أفضل العقول الوطنية الاردنية،ويتميز كل عضو هيئة تدريس بخبرات بحثية وتفان لا مثيل له في تدريس الطلبة، ولديهم الرغبة الصادقة بالتعاون ومشاركة افكارهم وعلومهم وتجاربهم مع الآخرين استجابة للمتطلبات واحتياجات المجتمع تحقيقا لرسالة الجامعة .
وأضاف : تشجع الجامعة أعضاء هيئة التدريس على المشاركة والانخراط بفعالية في المجتمع حيث يتم تكريمهم لما يحققوه من إنجازات, كما تدعم الجامعة الجهود البحثية، وتشارك بصفة منتظمة في المسابقات البحثية الوطنية .
ذلك الى جانب الكفاءات الادارية المتميزة في الجامعة في مختلف الدوائر والاقسام.
خريجون على قدر عال من الكفاءة
واشار الحوراني الى ان الهدف الرئيسي للجامعة إعداد خريجين مؤهلين لتلبية حاجات المجتمع ، قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي، والإسهام الفاعل والمتميز في مجال البحث العلميّ، وبناء القدرات التقنية والبشرية، من خلال تقديم برامج تعليمية وتدريبية نوعية وتعزيز بيئة البحث العلميّ في إطار من التفاعل المجتمعي والتعاون والشراكة وتبادل الخبرات مع الأطراف المعنية كافة، مع مراعاة أحدث معايير الجودة والتميز.
إنجازات تؤكد ريادتها
وأجاب الدكتور الحوراني عن سؤال مال واعمال حول الإنجازات التي حققتها الجامعة بالفترة الأخيرة؟ بالقول: حققت الجامعة وعبر مسيرتها الحافلة بالتقدم والازدهار إنجازات عديدة تؤكد ريادتها ندرج اليكم بعضها:
– نحن ذاهبون باستراتيجيتنا للخمس سنوات القادمة الى الجامعة الذكية بكافة سياساتها والاستغناء عن جميع المعاملات الورقية.
– تكريما لمحمود درويش قامت الجامعة بافتتاح قاعة باسمه.
– توقيع اتفاقيات توأمة وشراكة مع العديد من الجامعات منها هيريوت وات, برادفورد, صوفيا, شيكاغو, الخليج, النجاح, سميث سالوت الأميركية, يوكام الاسبانية, كوينز بلفاست.
– توقيع العديد من الاتفاقيات مع المستشفيات وشركة امنية وغيرها
– المشاركة في معظم المؤتمرات والفعاليات المحلية والعربية والدولية
– تقديم منح دراسية لابناء البلقاء ونقابة الصحافيين ونقابة الفنانين وحفظة القران وغيرها
– احتضان مهرجان الشعر العراقي سنويا ومهرجان الجاليات
– تنظيم العديد من المسابقات منها جائزة الدكتور احمد الحوراني للموظف المثالي وجائزة حفظ القران الكريم
– الحصول على كافة المعايير للاعتمادين العام والخاص وعلى شهادة ضمان الجودة الأردنية وعلى الاعتمادات للتخصصات الهندسية من نقابة المهندسين العرب وعلى شهادة الايزو باخر اصدراته الى جانب حصول كلية تقنية المعلومات بتخصص الشبكات وامن المعلومات على الاعتماد الامريكي “ABET” وتقدمنا للحصول على الاعتماد الامريكي في تخصصات متعددة .
تخصصات نوعية تناسب سوق العمل
وللحديث عن التخصصات التي تتضمها عمان الاهلية بين كلياتها العديد من التخصصات التي تتماشى مع احتياجات السوق
اكد الحواني على ان الجامعة تسعى الى تلبية حاجات سوق العمل من تخصصات نوعية تتماشى مع التقدم العلمي والتكنولوجي حيث تسعى الجامعة وبشكل متواصل على تطوير تخصصاتها وتضم الجامعة حاليا العديد من التخصصات وهي:
كلية الاداب والعلوم وتضم:
-
- اللغة الإنجليزية وادابها
- اللغة الإنجليزية والترجمة
- علم النفس
- التربية الخاصة
- التربية البدنية والصحية
كلية الحقوق
كلية الاعمال وتضم
-
- إدارة الاعمال
- نظم المعلومات الإدارية
- المحاسبة
- التسويق
- العلوم المالية والمصرفية
- الاعمال التجارية والالكترونية
كلية تقنية المعلومات
-
- علم الحاسوب
- هندسة البرمجيات
- الشبكات وامن المعلومات
- تكنولوجيا الوسائط المتعددة والجرافيك
كلية التمريض
كلية الصيدلية
-
كلية العلوم الطبية
- العلوم الطبية المخبرية
- السمع والنطق
- علم البصريات
كلية العمارة والتصميم
-
- هندسة العمارة
- التصميم الداخلي
- التصميم الجرافيكي
- التصميم السينمائي والتلفزيوني والمسرحي.
كلية الهندسة
-
- هندسة الحاسوب
- هندسة الالكترونيات والاتصالات
- الهندسة الطبية
- الهندسة المدنية
- الهندسة الكهربائية
كلية التربية البدنية والصحية
برنامج الماجستير
-
- الحقوق
- العلوم الصيدلانية
- أنظمة النقل الذكية
- ماجستير إدارة الاعمال المحلي
- إدارة حكومية
- علم النفس الاكلينيكي
- هندسة الاتصالات
- المحاسبة والتمويل
- برنامج إدارة الاعمال المشترك مع جامعة هيريوت وات| ادنبرةMBA””
-
بالإضافة الى درجة الدكتوراة في الحقوق
التوسع في الخارج
وأشار الحوراني الى انه من منطلق خدمة الطلبة العرب والتسهيل عليهم ورغبة في تقديم تعليم متميز وخدمات على درجة عالية من الجودة “وبعد النجاح الكبير الذي حققته الجامعة في الأردن ” تتطلع الجامعة الى افتتاح فروع لها في بعض الدول العربية الشقيقة.
جامعة عمان الاهلية رائدة الجامعات الخاصة وحاملة راية اول مبادرة
ولا زالت جامعة عمان الاهلية تتصدر المؤسسات التعليمية في الاردن وهي من حملت زمام المبادرة في نقل التعليم الجامعي في الاردن من النمطية الى نهضة تعليمية يكون فيها التعليم الخاص صاحب المبادرة ليستطيع التعليم الاردني مواكبة النهضة العلمية في العالم.
ولتكون بذلك عمان الاهلية رمزا يشار اليه بالبنان ومقصدا للباحثين عن العلم والنهل من العلوم والمعرفة.
ان سر تميز وريادة الجامعة يكمن في النهج الذي اتبعه من انطلاقتها قبل قرابة ما يزيد عن الثلاثة عقود فكل خطوة تخطوها تعتبر بمثابة خطوة للمرحلة التي تليها الى ان وسعت الفجوة بينها وبين المؤسسات التعليمية الاخرى وتكون بذلك الرقم الصعب في المعادلة التعليمية ليس فقط في الاردن بل المنطقة.
من هنا فان النجاحات المتتالية التي حققتها الجامعة خلال مسيرتها لم تكن وليدة الصدفة بل هي نابعة من رؤية جكيمة لمؤسسها الاول الراحل الدكتور اخمد الحوراني تغمده الله بواسع رحمته؛
وتضافر الجهود من قبل كوادرها التعليمية والادارية التي وضعت استراتيجيات متكاملة للنهوض بها وجعلها تحافظ على الصدارة.
وتستمر المسيرة بقيادة نجل الدكتور احمد الحوراني الدكتور ماهر الحوراني الذي كان كما اراد المؤسس نعم القائد لصرح تعليمي يشار اليه بالبنان فبالارادة والعزيمة وتكاتفه مع اسرة الجامعة اصبحت عمان الاهلية مطلبا لرواد العلم والباحثين عن التميز.
-
خاص وحصري لمال واعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر وتحت طائلة المسألة القانونية