كشف الدكتور عماد لويز رئيس مجلس ادارة شركة ميراكل للصناعات الطبية، نائب رئيس شعبة المستلسمات الطبية في اتحاد الصناعات الطبية المصرية ورئيس الشعبة في المجلس التصديري، في تصريحات لمال واعمال على هامش مشاركة الشركات المصرية في معرض العرب هيلث في دبي نسخة 42 ان حجم الاستثمار في قطاع الصناعات الطبية في مصر تخطا 50 مليار جنية مصري لـ 600 شركة مصنعة منها 200 شركة تصدر منتجاتها للخارج، حيث تقدر صادرات مصر من الصناعات الطبية قرابة 1.4 مليار جنية.
واكد د. لويز ان قطاع الصناعات االطبية المصري شهد خلال الاعوام الاخيرة تطورا ملحوظا محققا بذلك قفزات نوعية في معدلات النمو على كافة المستويات، فالنمو لم يقتصر على النتائج المالية التي حققها القطاع في السوقين الخارجي والداخلي فقط بل هنالك مساهمة فاعلة للقطاع في دعم عجلة النمو الاقتصادي المصري والمساهمة في الحد من مشكلتي الفقر والبطالة وهنالك طلب متزايد من قبل القطاع على الايدي العاملة المتخصصة في الصناعات الطبية وقد وفر القطاع ما يزيد عن 36 الف فرصة عمل ويتوقع خلال السموات القادمة ان يتزايد العد نتيجة للطلب المستمر من قبل العاملين في القطاع.
واعرب د.لويز عن رضاه بالمستوى الذي وصل اليه قطاع الصناعات الطبية في مصر من خلال الجودة المتناهية للمنتجات التي تصنعها الشركات واتباعها المعايير الدولية المتعلقة بعمليات التصنيع والتي اهلتها لاقتحام الاسواق العالمية بجدارة واقتدار مما اكسبها ثقة كبيرة من قبل المتعاملين معها، فمعظم الشركات المصرية المصدرة حاصلة على شهادات الايزو المتعلقة بانظمة الجودة بالاضافة الى الشهادات التي تؤهل منتوجاتها للدخول الى الاسواق الاوروبية والامريكية كشهادتي “, fda, cd” وغيره من الشهادات للدخول للاسواق العالمية.
واشاد د. لويز بالجهود التي تبذلها الحكومية المصرية للنهوض بهذه الصناعات، مع وجود خطة لتمكين المصانع للتحول نحو استخدام التكنولوجيا الحديثة وذلك من خلال الدعم الحكومي المباشر ويلائها الرعاية اللازمة والاستغناء عن الادوات القديمة في عمليات التصنيع والانتاج،ومع حلول 2020 ستكون جميع المصانع قد تم تحديثها وهو ما بدنا فيه في النصف الثاني من 2016 لتطوير المصانع، ونحن في اتحاد الصناعات نقوم بعمل تدريب العاملين في القطاع على استخدام التكنولوجيا ورفع كفاءة العاملين في المصانع. ويذكر ان الرئيس عبد الفتاح السيسي اطلق مبارة لتمويل المشاريع الصغيرة المتوسطة بفائدة قليلة لكي تستطيع المنافسة، مما انعكس ايجابا على القطاع.
مما يمكنها للتميز والمنافسة في الاسواق المحلية والعالمية حيث واضحت شركات الصناعات الطبية المصرية منافسا شرساً لاعرق واكبر الشركات الصناعية العالمية، وخصوصا صناعة اجهزة المحاليل والاحزمة الطبية نظرا لتميزها بالقطن المصري واجهزة المستشفيات من أسرة العمليات والاجهزة إضافة الى البلسترات الطبية.
وحول المشاركة المصرية في معرض العرب هيلث اكد د.لويز ان الجناح المصري اصبح مقصداً ومركزاً لعقد الاتفاقيات من قبل كبريات الشركات الطبية في العالم، وتم ابرام العديد من الصفقات التجارية من قبل الشركات مما يعزز من تواجد المنتج المصري في الاسواق الاعالمية وفتح اسواق جديدة، وتواجد الشركات المصرية في المعارض الدولية كالعرب هيلث في ظل تواجد الشركات العملاقة لدول عالمية متطورة ومميزة في هذا القطاع اتاح للمصنعين فرص التواصل مع الوكلاء والتعرف على احدث انواع التكنولوجيا في عمليات التصنيع وتبادل الافكار مع الخبراء الذين القادمين الى المعارض من كل حدب وصوب.وما ان لنا ان نصل الى هذه الذي النتيجة الا لولا الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة والقائمين على القطاع.
وأشار د.لويز انه بعد النصف الثاني من عام 2016 وقرار تعويم الجنيه كان له اثر ايجابي على زيادة الطلب على للمنتجات المصرية مقارنة بمثيلتها، داعما ذلك جودتها العالية وانخفاض اسعارها وهذا نتيجة للقرارات الحكيمية من القيادة المصرية في تعويم الجنيه اضافة الى الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة المصرية من خلال عقد اجتماعات عديدة مع غرف صناعية والشركات والغرف التجارية لوضع حلول للفجوة نتيجة الاختلاف بسعر العملة قبل وبعد التعويم وقد بدات تظهر النتائج الحقيقية لذلك على قطاع الصناعات الطبية بشكل خاص والصناعات المصرية بشكل عام.
يذكر ان ميراكل للصناعات الطبية الحاصلة على المركز الاول في صناعة منتجات الاحزمة الطبية في منطقة الشرق الاوسط، تأسسست عام 1987 وتقوم بتصدير 36 دولة من خلال 36 وكيل في العالم وتقوم حالياً بتأسيس مصنع حديث في مصر باستثمار يزيد عن 75 مليون جنيه ومعظم منتجاته للتصدير لانتاج مواد مدعمة للعظام والمكملة للعلاج مصنعة من القطن المصري.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-i4p