مجلة مال وأعمال – خاص
د سهير شحادة، اسم يتصدر قوائم التميز في عالم التنمية البشرية والوعي، ليس فقط لكونها مدربة بارزة في مجال الطاقة، بل أيضًا كرمز للإرادة الصلبة والإنجاز رغم التحديات. حصلت د سهير على لقب “سيدة العام 2024″، تكريمًا لمسيرتها الملهمة وإسهاماتها في مجال تطوير الذات والوعي الإنساني.
رحلة التحدي والإرادة
ما يميز د سهير شحادة عن غيرها هو رحلتها الفريدة التي بدأت بإصرار وتحدٍ. تعاني سهير من ضعف بصر شديد، وهو ما كان يمكن أن يكون عائقًا أمام تحقيق طموحاتها. لكنها استطاعت تحويل هذا التحدي إلى دافع، وجعلت من قصتها مثالًا يحتذى به لكل من يعتقد أن الإعاقة تقف في وجه النجاح.
التخصص في الوعي والطاقة
اختارت سهير شحادة أن تخوض عالم الطاقة والوعي، حيث وجدت شغفها في مساعدة الآخرين على فهم ذواتهم والتصالح مع أنفسهم. بفضل أسلوبها العميق والإنساني، أصبحت د سهير واحدة من أبرز المدربين في الأردن والعالم العربي، حيث قدمت ورش عمل وجلسات ساهمت في تغيير حياة الآلاف.
أثرها في المجتمع
لم يقتصر دور د سهير على التدريب فقط، بل تعدى ذلك إلى تمكين الأفراد من تجاوز التحديات الشخصية، وتعزيز قدرتهم على تحقيق التوازن والسلام الداخلي. اشتهرت بحواراتها المؤثرة وتدريباتها التي ترتكز على مبادئ القوة الداخلية والتصالح مع الذات.
لقب “سيدة العام 2024”
جاء حصول د سهير شحادة على لقب “سيدة العام 2024” كتكريم مستحق لجهودها وإلهامها. هذا اللقب يمثل اعترافًا بمسيرتها الحافلة بالعطاء وقدرتها على إثبات أن الإصرار والعمل يمكن أن يتغلبا على أي تحديات، مهما كانت.
رؤية للمستقبل
تطمح د سهير شحادة إلى توسيع نطاق تأثيرها، مستهدفةً إيصال رسالتها إلى شرائح أوسع من الناس. تؤمن أن الطاقة الإيجابية والتفاؤل يمكن أن يغيرا حياة الإنسان بالكامل، وهي تعمل بلا كلل لتحقيق هذا الهدف.
رسالة إلهام
د سهير شحادة ليست مجرد مدربة، بل هي قصة نجاح ملهمة تعكس قوة الإرادة وحب الحياة. من خلال تجاوزها لعائق ضعف البصر، أثبتت أن الإنسان قادر على تحقيق المستحيل إذا آمن بقدراته.
هذا التكريم والمكانة التي وصلت إليها د سهير ليست سوى بداية لمسيرة أعظم، حيث تستمر في نشر الأمل والطاقة الإيجابية في قلوب كل من تلتقي بهم. شعارها التفاؤل والنجاح
- حصري لمال وأعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر الا بإذن خطي
المصدر : https://wp.me/p70vFa-JBQ