هددت مخاطر تخلُّف أميركا عن سداد الديون الأسواق العالمية بجانب عدم وضوح موقف البنك الاحتياطي الفيدرالي حيال برنامج التيسير الكمي. وفقا لصحيفة الوطن الكويتية.
وقال تقرير لبنك الكويت الوطني حول “أداء أسواق النقد العالمية” إن مؤشر الدولار الأميركي بقي على حاله، حيث تراوح ما بين 80.65 و80.11، مشيرا إلى أن اهتمام المستثمرين حالياً أصبح متركزاً على الاجتماعات القادمة التي سيعقدها البنك الفيدرالي في 29 – 30 أكتوبر وفي 17 – 18 ديسمبر، على الرغم من إن قسماً كبيراً من السوق يتوقع ألا يقوم المركزي الأميركي بتعديل برنامج الحوافز قبل أوائل عام 2014.
من ناحية أخرى، صرّح محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي إيفانز أنه سيتوفر لديه رؤية أوضح عن الوقت المناسب لتعديل برنامج الحوافز مع حلول يوم الـ30 من أكتوبر وذلك بعد صدور المعطيات الخاصة بالناتج المحلي الاجمالي للربع الثالث.
وأوضح التقرير أن “الحزب الجمهوري” رفض من مجلس النواب الأميركي الموافقة على طلب الرئيس أوباما لرفع سقف الدين العام من أجل تفادي التخلف عن سداد الديون، وهو الأمر الذي قد يهدد عملية التعافي الاقتصادي للبلاد في حال حدوثه، حيث أن الدين العام للولايات المتحدة قد وصل إلى أعلى مستوياته على الاطلاق عند 16.7 تريليون دولار.
وبحسب ما أفاد به وزير الخزينة الأميركي جايكوب لو، فإن المال سينفذ في خزينة الولايات المتحدة مع حلول 17 أكتوبر وسيكون بحوزتها أقل من 30 مليار دولار نقداً وذلك في حال لم يتمكن الكونغرس من المصادقة على مشروع القانون الخاص بالإنفاق.
من ناحية أخرى، تراوحت تداولات اليورو والدولار الأميركي ما بين 1.3460 و1.3556 وذلك في انتظار الاجتماع المقبل الذي سيعقده البنك المركزي الأوروبي خلال الأسبوع القادم، أما زوج العملات الدولار الأسترالي والدولار الأميركي فقد سار على الخطى نفسها حيث تراوحت التداولات ما بين 0.9295 وبين 0.9460 وذلك قبيل اجتماع البنك المركزي الأسترالي مع حلول الاسبوع القادم، وفي المقابل، بلغت إيرادات السندات الحكومية الأميركية نسبة 2.6% بسبب توجه المستثمرين نحو الاستثمارات الأكثر أماناً في السوق.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-41h