قالت صحيفة ديلي ميل إن دبي هي المدينة التي لا تهدأ فيها حركة البناء، فما أن تشيح بوجهك ثانية سترى أن ناطحة سحاب جديدة انبثقت بمعجزة من بطن الرمال، بصورة أكثر رونقاً وجمالاً من سابقتها، مضيفة خيالاً عمرانياً يجعل من دبي واحدة من أكثر ما صنعته يد الإنسان من أشياء كثيرة خارقة.
وأضافت الصحيفة اللندنية أن العجلة العمرانية في دبي لا تقف عند حدود، فهناك برج خليفة الذي سيتخلى عن تاجه كأعلى مبنى في العالم في 2020 إلى برج كريك هاربر على بعد أميال منه فقط. في غمرة منافسة دبي لنفسها بنفسها. ودبي هي فيغاس بلا نواديها. وهي لاس فيغاس، وكناري وارف.
وأضافت ديلي ميل أن دبي ظلت ماضية بعزيمة لا تلين منذ بناء أول بناء شاهق في 1979، دون أن تظهر أي بادرة على التواني عن ذلك، رغم الخوف من نضوب البترول.
وتابعت الصحيفة: لا أحد يدفع ضرائب، ورغم ذلك فشوارعها نظيفة نظافة شوارع سنغافورة، ووسائل نقلها بكفاءة نقل طوكيو، والجريمة شبه معدومة مثلما هو الحال في مملكة بوتان (وهناك قصة السائق الذي وجد ساعة ذهبية بقيمة 780 ألف يورو في سيارته وأعادها لصاحبها).