دول المنطقة تهدف لاستقطاب عدد أكبر من السياح القادمين من الصين

تحت المجهر
22 فبراير 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
دول المنطقة تهدف لاستقطاب عدد أكبر من السياح القادمين من الصين

• الشركات والجهات الحكومية تستعرض خططها لجذب المزيد من الزوار الصينيين خلال مشاركتها في معرض سوق السفر العربي (الملتقى 2017)
• أبوظبي تهدف لزيادة أعداد السياح الصينيين بنسبة 265٪ بحلول العام 2021

arabian-travel-market-2016-busy-aisle

تهدف الشركات والهيئات الحكومية والمؤسسات المتخصصة في قطاع السياحة في منطقة الشرق الأوسط إلى تعزيز جهودها الرامية لزيادة حصتها من سوق السياحة الصادر من الصين والمقدر بقيمة 168 مليار دولار أمريكي من خلال تقديم العديد من الحوافز.

حيث بلغ عدد المسافرين من الصين في العام 2016 نحو 120 مليون مسافر، وحافظت الصين على مكانتها كأكبر سوق من حيث عدد المسافرين للخارج على مستوى العالم خلال السنوات الأربع الماضية، وذلك وفقاً للبيانات الصادرة قبيل انعقاد فعاليات معرض سوق السفر العربي (الملتقى 2017) في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 24-27 أبريل عام 2017.

وبهذا السياق قال سيمون بريس، مدير أول معرض سوق السفر العربي: “من المهم للغاية أن تسعى المدن والوجهات السياحية في منطقة الشرق الأوسط لزيادة حصتها من الأسواق الكبرى مثل الصين. حيث تتميز العديد من الوجهات الرئيسية في المنطقة بقدرتها على مواكبة أحدث اتجاهات وتلبية مختلف الميزانيات واعتماد أحدث التقنيات وتوفير مختلف أنواع الأطعمة والمشروبات فضلاً عن وجود الكثر من المعالم السياحية والثقافية والتراثية”.

وتشمل الحوافز التي سيتم تطبيقها في المنطقة خلال الأشهر الأخيرة إمكانية حصول المواطنين الصينيين على تأشيرات الدخول في المطار عند وصولهم إلى قطر والإمارات العربية المتحدة. كما أن القطاع الخاص يوظف المزيد من الموظفين المتحدثين باللغتين الكانتونية والماندرين من أجل التغلب على حاجز اللغة، فضلاً إلى قيام الكثير من الشركات الصينية بإدارة عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا انطلاقاً من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد ساعدت بعض المبادرات مثل مبادرة العام الثقافي قطر-الصين أيضاً في تعزيز عدد السياح القادمين إلى الدول العربية، حيث ارتفع عدد الزوار إلى الدوحة من آسيا وأوقيانوسيا ليصل إلى 342,976 في النصف الأول من العام الماضي.

وأضاف سيمون بريس بالقول: “من شبه المؤكد أن تحافظ الصين على مكانتها الرائدة ضمن قائمة الأسواق المصدرة للسياح على الصعيد العالمي. وتوجد 13 مدينة صينية بما فيها بكين وقوانغتشو وشانغهاي وشنتشن وهونغ كونغ، ترتبط مع دبي من خلال أكثر من 100 رحلة طيران أسبوعياً”.

ويصنف صندوق النقد الدولي الصين كثاني أكبر اقتصاد في العالم بقيمة 11.3 تريليون دولار، وسافر 59.3 مليون مواطن صيني إلى الخارج في النصف الأول من عام 2016، فيما ارتفع ذلك إلى 62 مليون شخص في النصف الثاني وذلك وفقاً لتقرير صادر عن تومسون رويترز.

وتخطط أبوظبي مدينة لجذب 600 ألف سائح صيني سنوياً بحلول العام 2021، وهذا ما يمثل زيادة بنسبة 265٪ على الأرقام المسجلة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2016، وفقاً للبيانات الصادرة عن هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.

واستقبلت دبي 540 ألف سائح من الصين في العام 2016 بالمقارنة مع 450 ألف سائح في العام 2015، لتكون الصين بذلك ضمن قائمة أكبر 10 أسواق عالمية مصدرة للسياح إلى دبي. ومن جهة أخرى، تستعد هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة لاستقبال ما يصل إلى 200 ألف من الزوار الصينيين إلى الإمارة بحلول العام 2021.

 simon-press-senior-exhibition-director-arabian-travel-market

وتضم قائمة العارضين الصينيين الذين أكدوا حضورهم في معرض سوق السفر العربي هذا العام، شركة (PKFARE) والتي شاركت لأول مرة في سوق السفر العالمي في لندن في نوفمبر الماضي. وقد تأسست هذه الشركة في عام 2014، وتتيح للعملاء في جميع أنحاء العالم إمكانية حجز تذاكر الطيران والفنادق وربطها مع أنظمة التوزيع العالمية مثل أماديوس وسيبر وترافلبورت.

ويعتبر سوق السفر العربي الذي ينعقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الحدث الأهم والأبرز للمتخصصين في قطاع السياحة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وشهد هذا المعرض زيادة كبيرة في عدد الزوار بنسبة 8% في عام 2016 ليصل العدد إلى أكثر من 39,800 زائر. وسجلت الدورة السابقة مشاركة 2520 شركة عارضة، وتوقيع صفقات تجارية بقيمة تجاوزت 2.5 مليار دولار خلال فعاليات المعرض التي تمتد لأربعة أيام.

تهدف الشركات والهيئات الحكومية والمؤسسات المتخصصة في قطاع السياحة في منطقة الشرق الأوسط إلى تعزيز جهودها الرامية لزيادة حصتها من سوق السياحة الصادر من الصين والمقدر بقيمة 168 مليار دولار أمريكي من خلال تقديم العديد من الحوافز.

حيث بلغ عدد المسافرين من الصين في العام 2016 نحو 120 مليون مسافر، وحافظت الصين على مكانتها كأكبر سوق من حيث عدد المسافرين للخارج على مستوى العالم خلال السنوات الأربع الماضية، وذلك وفقاً للبيانات الصادرة قبيل انعقاد فعاليات معرض سوق السفر العربي (الملتقى 2017) في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 24-27 أبريل عام 2017.

وبهذا السياق قال سيمون بريس، مدير أول معرض سوق السفر العربي: “من المهم للغاية أن تسعى المدن والوجهات السياحية في منطقة الشرق الأوسط لزيادة حصتها من الأسواق الكبرى مثل الصين. حيث تتميز العديد من الوجهات الرئيسية في المنطقة بقدرتها على مواكبة أحدث اتجاهات وتلبية مختلف الميزانيات واعتماد أحدث التقنيات وتوفير مختلف أنواع الأطعمة والمشروبات فضلاً عن وجود الكثر من المعالم السياحية والثقافية والتراثية”.

وتشمل الحوافز التي سيتم تطبيقها في المنطقة خلال الأشهر الأخيرة إمكانية حصول المواطنين الصينيين على تأشيرات الدخول في المطار عند وصولهم إلى قطر والإمارات العربية المتحدة. كما أن القطاع الخاص يوظف المزيد من الموظفين المتحدثين باللغتين الكانتونية والماندرين من أجل التغلب على حاجز اللغة، فضلاً إلى قيام الكثير من الشركات الصينية بإدارة عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا انطلاقاً من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد ساعدت بعض المبادرات مثل مبادرة العام الثقافي قطر-الصين أيضاً في تعزيز عدد السياح القادمين إلى الدول العربية، حيث ارتفع عدد الزوار إلى الدوحة من آسيا وأوقيانوسيا ليصل إلى 342,976 في النصف الأول من العام الماضي.

وأضاف سيمون بريس بالقول: “من شبه المؤكد أن تحافظ الصين على مكانتها الرائدة ضمن قائمة الأسواق المصدرة للسياح على الصعيد العالمي. وتوجد 13 مدينة صينية بما فيها بكين وقوانغتشو وشانغهاي وشنتشن وهونغ كونغ، ترتبط مع دبي من خلال أكثر من 100 رحلة طيران أسبوعياً”.

ويصنف صندوق النقد الدولي الصين كثاني أكبر اقتصاد في العالم بقيمة 11.3 تريليون دولار، وسافر 59.3 مليون مواطن صيني إلى الخارج في النصف الأول من عام 2016، فيما ارتفع ذلك إلى 62 مليون شخص في النصف الثاني وذلك وفقاً لتقرير صادر عن تومسون رويترز.

وتخطط أبوظبي مدينة لجذب 600 ألف سائح صيني سنوياً بحلول العام 2021، وهذا ما يمثل زيادة بنسبة 265٪ على الأرقام المسجلة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2016، وفقاً للبيانات الصادرة عن هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.

واستقبلت دبي 540 ألف سائح من الصين في العام 2016 بالمقارنة مع 450 ألف سائح في العام 2015، لتكون الصين بذلك ضمن قائمة أكبر 10 أسواق عالمية مصدرة للسياح إلى دبي. ومن جهة أخرى، تستعد هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة لاستقبال ما يصل إلى 200 ألف من الزوار الصينيين إلى الإمارة بحلول العام 2021.

وتضم قائمة العارضين الصينيين الذين أكدوا حضورهم في معرض سوق السفر العربي هذا العام، شركة (PKFARE) والتي شاركت لأول مرة في سوق السفر العالمي في لندن في نوفمبر الماضي. وقد تأسست هذه الشركة في عام 2014، وتتيح للعملاء في جميع أنحاء العالم إمكانية حجز تذاكر الطيران والفنادق وربطها مع أنظمة التوزيع العالمية مثل أماديوس وسيبر وترافلبورت.

ويعتبر سوق السفر العربي الذي ينعقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الحدث الأهم والأبرز للمتخصصين في قطاع السياحة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وشهد هذا المعرض زيادة كبيرة في عدد الزوار بنسبة 8% في عام 2016 ليصل العدد إلى أكثر من 39,800 زائر. وسجلت الدورة السابقة مشاركة 2520 شركة عارضة، وتوقيع صفقات تجارية بقيمة تجاوزت 2.5 مليار دولار خلال فعاليات المعرض التي تمتد لأربعة أيام.

تهدف الشركات والهيئات الحكومية والمؤسسات المتخصصة في قطاع السياحة في منطقة الشرق الأوسط إلى تعزيز جهودها الرامية لزيادة حصتها من سوق السياحة الصادر من الصين والمقدر بقيمة 168 مليار دولار أمريكي من خلال تقديم العديد من الحوافز.

حيث بلغ عدد المسافرين من الصين في العام 2016 نحو 120 مليون مسافر، وحافظت الصين على مكانتها كأكبر سوق من حيث عدد المسافرين للخارج على مستوى العالم خلال السنوات الأربع الماضية، وذلك وفقاً للبيانات الصادرة قبيل انعقاد فعاليات معرض سوق السفر العربي (الملتقى 2017) في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 24-27 أبريل عام 2017.

وبهذا السياق قال سيمون بريس، مدير أول معرض سوق السفر العربي: “من المهم للغاية أن تسعى المدن والوجهات السياحية في منطقة الشرق الأوسط لزيادة حصتها من الأسواق الكبرى مثل الصين. حيث تتميز العديد من الوجهات الرئيسية في المنطقة بقدرتها على مواكبة أحدث اتجاهات وتلبية مختلف الميزانيات واعتماد أحدث التقنيات وتوفير مختلف أنواع الأطعمة والمشروبات فضلاً عن وجود الكثر من المعالم السياحية والثقافية والتراثية”.

وتشمل الحوافز التي سيتم تطبيقها في المنطقة خلال الأشهر الأخيرة إمكانية حصول المواطنين الصينيين على تأشيرات الدخول في المطار عند وصولهم إلى قطر والإمارات العربية المتحدة. كما أن القطاع الخاص يوظف المزيد من الموظفين المتحدثين باللغتين الكانتونية والماندرين من أجل التغلب على حاجز اللغة، فضلاً إلى قيام الكثير من الشركات الصينية بإدارة عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا انطلاقاً من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد ساعدت بعض المبادرات مثل مبادرة العام الثقافي قطر-الصين أيضاً في تعزيز عدد السياح القادمين إلى الدول العربية، حيث ارتفع عدد الزوار إلى الدوحة من آسيا وأوقيانوسيا ليصل إلى 342,976 في النصف الأول من العام الماضي.

وأضاف سيمون بريس بالقول: “من شبه المؤكد أن تحافظ الصين على مكانتها الرائدة ضمن قائمة الأسواق المصدرة للسياح على الصعيد العالمي. وتوجد 13 مدينة صينية بما فيها بكين وقوانغتشو وشانغهاي وشنتشن وهونغ كونغ، ترتبط مع دبي من خلال أكثر من 100 رحلة طيران أسبوعياً”.

ويصنف صندوق النقد الدولي الصين كثاني أكبر اقتصاد في العالم بقيمة 11.3 تريليون دولار، وسافر 59.3 مليون مواطن صيني إلى الخارج في النصف الأول من عام 2016، فيما ارتفع ذلك إلى 62 مليون شخص في النصف الثاني وذلك وفقاً لتقرير صادر عن تومسون رويترز.

وتخطط أبوظبي مدينة لجذب 600 ألف سائح صيني سنوياً بحلول العام 2021، وهذا ما يمثل زيادة بنسبة 265٪ على الأرقام المسجلة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2016، وفقاً للبيانات الصادرة عن هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.

واستقبلت دبي 540 ألف سائح من الصين في العام 2016 بالمقارنة مع 450 ألف سائح في العام 2015، لتكون الصين بذلك ضمن قائمة أكبر 10 أسواق عالمية مصدرة للسياح إلى دبي. ومن جهة أخرى، تستعد هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة لاستقبال ما يصل إلى 200 ألف من الزوار الصينيين إلى الإمارة بحلول العام 2021.

وتضم قائمة العارضين الصينيين الذين أكدوا حضورهم في معرض سوق السفر العربي هذا العام، شركة (PKFARE) والتي شاركت لأول مرة في سوق السفر العالمي في لندن في نوفمبر الماضي. وقد تأسست هذه الشركة في عام 2014، وتتيح للعملاء في جميع أنحاء العالم إمكانية حجز تذاكر الطيران والفنادق وربطها مع أنظمة التوزيع العالمية مثل أماديوس وسيبر وترافلبورت.

ويعتبر سوق السفر العربي الذي ينعقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الحدث الأهم والأبرز للمتخصصين في قطاع السياحة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وشهد هذا المعرض زيادة كبيرة في عدد الزوار بنسبة 8% في عام 2016 ليصل العدد إلى أكثر من 39,800 زائر. وسجلت الدورة السابقة مشاركة 2520 شركة عارضة، وتوقيع صفقات تجارية بقيمة تجاوزت 2.5 مليار دولار خلال فعاليات المعرض التي تمتد لأربعة أيام.

تهدف الشركات والهيئات الحكومية والمؤسسات المتخصصة في قطاع السياحة في منطقة الشرق الأوسط إلى تعزيز جهودها الرامية لزيادة حصتها من سوق السياحة الصادر من الصين والمقدر بقيمة 168 مليار دولار أمريكي من خلال تقديم العديد من الحوافز.

حيث بلغ عدد المسافرين من الصين في العام 2016 نحو 120 مليون مسافر، وحافظت الصين على مكانتها كأكبر سوق من حيث عدد المسافرين للخارج على مستوى العالم خلال السنوات الأربع الماضية، وذلك وفقاً للبيانات الصادرة قبيل انعقاد فعاليات معرض سوق السفر العربي (الملتقى 2017) في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 24-27 أبريل عام 2017.

وبهذا السياق قال سيمون بريس، مدير أول معرض سوق السفر العربي: “من المهم للغاية أن تسعى المدن والوجهات السياحية في منطقة الشرق الأوسط لزيادة حصتها من الأسواق الكبرى مثل الصين. حيث تتميز العديد من الوجهات الرئيسية في المنطقة بقدرتها على مواكبة أحدث اتجاهات وتلبية مختلف الميزانيات واعتماد أحدث التقنيات وتوفير مختلف أنواع الأطعمة والمشروبات فضلاً عن وجود الكثر من المعالم السياحية والثقافية والتراثية”.

وتشمل الحوافز التي سيتم تطبيقها في المنطقة خلال الأشهر الأخيرة إمكانية حصول المواطنين الصينيين على تأشيرات الدخول في المطار عند وصولهم إلى قطر والإمارات العربية المتحدة. كما أن القطاع الخاص يوظف المزيد من الموظفين المتحدثين باللغتين الكانتونية والماندرين من أجل التغلب على حاجز اللغة، فضلاً إلى قيام الكثير من الشركات الصينية بإدارة عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا انطلاقاً من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد ساعدت بعض المبادرات مثل مبادرة العام الثقافي قطر-الصين أيضاً في تعزيز عدد السياح القادمين إلى الدول العربية، حيث ارتفع عدد الزوار إلى الدوحة من آسيا وأوقيانوسيا ليصل إلى 342,976 في النصف الأول من العام الماضي.

وأضاف سيمون بريس بالقول: “من شبه المؤكد أن تحافظ الصين على مكانتها الرائدة ضمن قائمة الأسواق المصدرة للسياح على الصعيد العالمي. وتوجد 13 مدينة صينية بما فيها بكين وقوانغتشو وشانغهاي وشنتشن وهونغ كونغ، ترتبط مع دبي من خلال أكثر من 100 رحلة طيران أسبوعياً”.

ويصنف صندوق النقد الدولي الصين كثاني أكبر اقتصاد في العالم بقيمة 11.3 تريليون دولار، وسافر 59.3 مليون مواطن صيني إلى الخارج في النصف الأول من عام 2016، فيما ارتفع ذلك إلى 62 مليون شخص في النصف الثاني وذلك وفقاً لتقرير صادر عن تومسون رويترز.

وتخطط أبوظبي مدينة لجذب 600 ألف سائح صيني سنوياً بحلول العام 2021، وهذا ما يمثل زيادة بنسبة 265٪ على الأرقام المسجلة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2016، وفقاً للبيانات الصادرة عن هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.

واستقبلت دبي 540 ألف سائح من الصين في العام 2016 بالمقارنة مع 450 ألف سائح في العام 2015، لتكون الصين بذلك ضمن قائمة أكبر 10 أسواق عالمية مصدرة للسياح إلى دبي. ومن جهة أخرى، تستعد هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة لاستقبال ما يصل إلى 200 ألف من الزوار الصينيين إلى الإمارة بحلول العام 2021.

وتضم قائمة العارضين الصينيين الذين أكدوا حضورهم في معرض سوق السفر العربي هذا العام، شركة (PKFARE) والتي شاركت لأول مرة في سوق السفر العالمي في لندن في نوفمبر الماضي. وقد تأسست هذه الشركة في عام 2014، وتتيح للعملاء في جميع أنحاء العالم إمكانية حجز تذاكر الطيران والفنادق وربطها مع أنظمة التوزيع العالمية مثل أماديوس وسيبر وترافلبورت.

ويعتبر سوق السفر العربي الذي ينعقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الحدث الأهم والأبرز للمتخصصين في قطاع السياحة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وشهد هذا المعرض زيادة كبيرة في عدد الزوار بنسبة 8% في عام 2016 ليصل العدد إلى أكثر من 39,800 زائر. وسجلت الدورة السابقة مشاركة 2520 شركة عارضة، وتوقيع صفقات تجارية بقيمة تجاوزت 2.5 مليار دولار خلال فعاليات المعرض التي تمتد لأربعة أيام.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.