برزت شركة دبي للألمنيوم «دوبال» إلى الساحة العالمية، عندما دشنت باكورة إنتاجها في نوفمبر من عام 1979، بقدرة سنوية أولية للمصهر وصلت إلى 135 ألف طن، وتضاعفت سبع مرات، لتصل إلى نحو 950 ألف طن في نهاية عام 2008. وإلى جانب إنشاء المصهر، تم كذلك بناء محطة لتحلية المياه، بطاقة إنتاجية 30 مليون غالون من المياه الصالحة للشرب، وذلك لخدمة احتياجات دبي.
وتتميز «دوبال»، بإرثٍ عريقٍ، صنعته الشركة على مدى السنوات السابقة لدمجها رسمياً مع «إيمال»، ليرسما معاً الآن من خلال شركة «الإمارات العالمية للألمنيوم»، تاريخاً ليس له مثيل من الإنجازات، ومستمراً منذ نحو 40 عاماً، ما جعل الدولة منتجاً رئيساً في العالم لـ«الألمنيوم».
وبعد تدشينها، مرت «دوبال» بتطورات كبيرة، حيث تكون مصهرها من تسعة خطوط إنتاج ومحطة كهرباء، بطاقة إنتاجية 2100 ميغاوات، ومصنع ضخم للكربون، وثلاث منشآت للصب. وبدأت أول مرحلة توسعة أطلق عليها اسم «العمق» في أكتوبر 1990، حيث تم بناء خط الإنتاج الرابع، بزيادة تصل إلى 65 ألف طن سنوياً.
وبدأت الشركة ثاني مرحلة توسعة في «دوبال» والتي أطلق عليها اسم «الصقر» في سبتمبر 1996، حيث بدأ بناء خط الإنتاج الخامس، الذي أضاف ما يقارب 131 ألف طن متري سنوياً من الألمنيوم.
وبدأت مرحلة توسعة الخط السادس، الذي أضاف 131 ألف طن متري من الألمنيوم، في يونيو من عام 1999، وأطلق على هذه المرحلة اسم «كوندور»، ثم في سبتمبر من عام 2003، بدأت عمليات التوسعة لإضافة خط الإنتاج التاسع، الذي أطلق عليه «الباز»، وأضافت هذه التوسعة نحو 125 ألف طن متري سنوياً من الألمنيوم.
وقرّرت شركتا ألمنيوم دبي المحدودة «دوبال»، والإمارات للألمنيوم «إيمال»، توحيد أعمالهما تحت شركة جديدة، في يونيو 2013، مملوكة مناصفة لكل منهما، تُسمى «شركة الإمارات العالمية للألمنيوم» لتبدأ الشركة الجديدة مرحلة من الإنجازات، أقر بتفردها العالم كله.
مجلس الشباب
قالت رئيسة مجلس الشباب بالإنابة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، زينب الحمادي، التي ستحل في منصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي: «سيتولى الشباب مسؤوليات كبيرة على عاتقهم لمواصلة إنجازات هذه الشركة الصناعية العملاقة في المستقبل، وستكون مهمتنا الحفاظ على إرثها القيم، ومواصلة على ما أنجزه أسلافنا في سبيل تعظيم مساهمتها في دولة الإمارات».
وتفخر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بتوظيف أكثر من 770 من المواطنين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً، وتعمل الشركة بشكل دائم لتدريب نحو 100 خريج متدرب في برنامج تدريب الخريجين الذي يستمر لمدة 18 شهراً، وإضافة إلى ذلك، تتم إدارة برامج وطنية لتطوير المتدربين من الشباب في الوظائف التقنية بالمصنع.