ابتكر علماء يابانيون دواء فريدا يمكنه علاج مرضى الإنفلونزا في يوم واحد فقط.
يمنع الدواء الجديد على خلاف الأدوية المستخدمة في هذا المجال حاليا، انتشار العدوى ويقتل الفيروس. كما يمنع هذا الدواء أيضا وصول الأنزيمات إلى الفيروس وهي الأنزيمات اللازمة لتكاثره. وبفضل هذا يشفى المصاب خلال يوم واحد فقط.
واجتاز الدواء الجديد المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية التي أجريت في اليابان مؤكدا فعاليته الجيدة، وسوف تبدأ اختبارات المرحلة الثانية في تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري حيث يزداد عدد المصابين بالإنفلونزا عادة.
وقد أعلنت وزارة الصحة اليابانية أن هذا الدواء سوف يطرح في الأسواق عام 2018 بعد الانتهاء من الاختبارات اللازمة والتأكد من فعاليته العلاجية وعدم وجود أعراض جانبية له.
في شأن غير بعيد، اكتشف الخبراء أن اللقاحات المضادة للإنفلونزا تضمن وقاية عالية الفعالية من الجلطة الدماغية خلال شهرين بعد التلقيح.
وتوصل الى هذا الاستنتاج خبراء جامعة لينكولن البريطانية، حيث اكتشفوا ان نسبة الإصابة بالجلطة الدماغية بعد تلقيح الناس باللقاحات المضادة للإنفلونزا تنخفض بنسبة 20 بالمائة خلال 59 يوما بعد التلقيح.
كما اكتشفوا ان هذه النسبة تنخفض في الأسبوع الأول الذي يلي التلقيح الى 36 بالمائة مقارنة بعدد الإصابات بالجلطة الدماغية بين الأشخاص الذين لم يلقحوا. وخلال الأسبوع الثاني بعد التلقيح تنخفض النسبة الى 30 بالمائة وخلال الأسبوعين الرابع والخامس انخفضت بنسبة 24 بالمائة وابتداء من يوم 29 بعد التلقيح ولغاية اليوم الـ 59 انخفضت بنسبة 17 بالمائة.
ويذكر ان العلماء باتوا منذ زمن يفترضون ان الإنفلونزا هي أحد اسباب الإصابة ببعض أمراض القلب والأوعية الدموية. أي ان اللقاحات المضادة للإنفلونزا يمكن ان تضمن وقاية من الجلطة الدماغية وغيرها من الأمراض، حيث ان الأجسام المضادة للإنفلونزا التي تظهر في الجسم تبقى فيه فاعلة مدة 6 أشهر.