دعا الأمين عثمان ماي وزير المالية بجمهورية الكاميرون الشركات ورجال الأعمال والمستثمرين في دولة الإمارات للاستثمار في بلاده والاستفادة من الفرص الاستثمارية المعروضة في عدد من المجالات الرئيسية، مؤكداً أهمية تأسيس خط طيران وخط ملاحي بين البلدين الصديقين لتعزيز الاستثمارات وزيادة أرقام التبادل التجاري وتعزيز التعاون في قطاعات ومجالات جديدة.
وقدم الوزير الكاميروني خلال لقائه الدكتور مبارك العامري عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي – عرضاً وافياً عن الأوضاع الاقتصادية والفرص الاستثمارية والقوانين التي تحكم الاستثمارات الأجنبية في بلاده.. مشيراً إلى أن الفرص الاستثمارية المتاحة أمام رجال الأعمال والمستثمرين والشركات الإماراتية عديدة ومتنوعة وتشمل قطاعات الطاقة والبنية التحتية والزراعة وغيرها من القطاعات والمجالات الحيوية ذات الأهمية القصوى.
وقال ماي خلال اللقاء الذي تناول سبل توسيع مجالات التعاون بين رجال الأعمال والمستثمرين والشركات في كل من أبوظبي والكاميرون: «إن الكاميرون تسعى إلى استقطاب شركات الاستثمار العالمية للعمل في الكاميرون واتخاذها كمقر لأنشطتها وأعمالها».
وناقش الوزير بحضور الوفد الاقتصادي المرافق له وأحمد آل سودين وسند المقبالي عضوي مجلس إدارة غرفة أبوظبي وعبدالله غرير القبيسي نائب مدير عام الغرفة وعدد من كبار المسؤولين فيها، اقتراح تنظيم ملتقى استثماري إماراتي كاميروني خلال الفترة المقبلة لتعريف رجال الأعمال والشركات في البلدين الصديقين بالفرص الاستثمارية المتاحة والتسهيلات والإعفاءات الضريبية والحوافز الاستثمارية التي توفرها حكومة الكاميرون للمستثمرين الأجانب.
وأكد العامري حاجة فعاليات القطاع الخاص والشركات والمؤسسات في البلدين لبذل جهود أكبر على صعيد تطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري بينهما..مشيراً إلى أن هذه الزيارة ستسهم في فتح آفاق جديدة لشركات الدولتين لتعزيز تعاونها الاستثماري وإقامة المشاريع المشتركة.
وأشار إلى أن الغرفة تولي اهتماماً كبيراً من أجل الارتقاء بعلاقات التعاون الاقتصادي وترسيخ الروابط والصلات وفتح آفاق جديدة بين رجال الأعمال والشركات في كل من أبوظبي والكاميرون. مؤكداً رغبة رجال الأعمال والشركات الإماراتية للاستثمار في الكاميرون في عدد من القطاعات الحيوية.
وأعرب عن ترحيب الغرفة بإقامة مشاريع استثمارية مشتركة في البلدين.