لكن استشاري المسالك البولية وأمراض الذكورة والعقم الدكتور عمرو جاد خفف من وطأة هذا الرقم، مؤكداً أن النسبة العالمية للرجال الذين تفوق أعمارهم الخمسين عاما والذين عانوا من مشكلات جنسية هي 50% أيضاً، مما يعني أن النسب الخليجية ليست بعيدة عن النسب العالمية. ولكن الدكتور جاد تأسف لعدم وجود الإحصائيات على نطاق كبير في بلدان الخليج.
وأوضح الدكتور جاد أن الضعف الجنسي لا يعني عدم القدرة ولكنه يشير الى النقص في القدرة والأداء.
وعزى النسبة المرتفعة من الإصابة بأمراض جنسية في هذه المنطقة لنمط الحياة فيها ولتكاثر الإصابة بأمراض تؤثر على الصحة الجنسية للرجال كالسكري والسمنة وارتفاع مستوى الكوليسترول وقلة ممارسة الرياضة، مضيفاً أن “القدرة الجنسية هي محصلة للصحة العامة”.
وأشار الدكتور جاد الى وجود “ضعف جنسي نفسي”، خاصة عند الشباب وهو مرتبط بنقص المعرفة عندهم وليس لأسباب عضوية.
وحث الدكتور الى معالجة الأسباب التي هي وراء الضعف الجنسي، كالمرض العضوي أو النقص المعرفي، وليس إلى تناول المقويات الجنسية مما قد لا يساعد في حل المشكلة الأصلية.
وكانت الإحصائية الفرنسية قد أشارت الى أن العرب ينفقون 10 بلايين دولار على المقويات الجنسية، وذكر الدكتور جاد أن بيع هذه الأدوية يتم دون وصفات طبية.