دراسة حديثة: تفاحة واحدة تحتوي على 100 مليون نوع بكتيريا!

صحة
27 يوليو 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
دراسة حديثة: تفاحة واحدة تحتوي على 100 مليون نوع بكتيريا!

Doc P 610650 636996513505769335 139859 large - مجلة مال واعمال

كشفت دراسة حديثة نشرها موقع “ديلي ميل” اليوم أن “ثمرة تفاحة واحدة تحتوي على 100 مليون نوع بكتيريا، والتي يفيد تنوعها صحة المعدة والأمعاء لدى البشر”.

وأشار الى أن “نتائج الدراسة تفيد بأن ثمرة التفاح النموذجية (240 غرامًا) تحتوي على 100 مليون نوع مختلف من البكتيريا، و90 مليونًا منها موجودة في البذور الخاصة بالثمرة”.

ومن المعروف أن اختلاف البكتيريا في المعدة والأمعاء، والمعروفة باسم الميكروبيوم، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالصحة العامة وتجنب العديد من الأمراض المختلفة، ويعتبر وجود مجموعة واسعة من البكتيريا علامة على صحة جيدة، وبهذا يمكن أن تكون ثمرة تفاحة واحدة في اليوم كافية لتجنب الذهاب إلى الطبيب.

خلال الدراسة، قام الباحثون بفحص البكتيريا الموجودة في التفاح من خلال فصل اللحم، الجذعية، القشرة، والبذور وقاموا بتحليل البكتيريا التي عثروا عليها، وقال البروفيسور غابرييل بيرج: “عند تجميع متوسطات كل مكون من مكونات التفاح، فإننا نقدر أن ثمرة التفاح النموذجية تحتوي على نحو 100 مليون بكتيريا”.

وفي دراسات سابقة، وجدت علاقة بين منع مسببات الأمراض البشرية وتنوع الميكروبيوم (بكتيريا الأمعاء) حيث إنها ترتبط بصحة الأعضاء الحيوية بما في ذلك القلب والدماغ، حيث إن بعض العناصر الغذائية من اللحوم الحمراء، على سبيل المثال، تتحول في القناة الهضمية إلى مادة كيميائية تدعى “تريميثيلامين ن أكسيد” والتي قد تسهم في الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية عن طريق انسداد الشرايين.

وهناك مادة السيروتونين، وهي مادة كيميائية معروفة بالتحكم في الحالة المزاجية والنوم، يتم إنتاجها في القناة الهضمية أيضًا، ويعتقد أن انخفاض مستويات السيروتونين يرتبط بانخفاض الحالة المزاجية أو القلق، وصعوبة النوم ومشكلات الذاكرة.

ويعد تناول مجموعة واسعة من الأطعمة بما في ذلك الكثير من الفواكه والخضروات أفضل طريقة لزيادة تنوع البكتيريا والفطريات والميكروبات الأخرى في الأمعاء التي تساعد على معادلة تلك المواد الكيميائية في الجسم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.