وقد أيّد خبراء الصحة هذه النتائج وقالوا إن على الوزارات المعنية أن تبدأ بحملات توعية من أجل التصدي للجهل في هذا الإطار بسبب وجود إرتباط وثيق بين الكحول ومرض السرطان.
وبحسب الدراسة الجديدة، التي نُشرت في scientific journal Addiction ، فهناك أدلة ظهرت على مدى السنوات القليلة الماضية تؤكد دور الكحول في تطوير سرطان الثدي والقولون والكبد وأنواع أخرى من هذا المرض. إضافة الى ذلك، فقد وجدت هذه الدراسة وجود أكثر من مجرّد صلة أو ارتباط بين شرب الكحول والإصابة بالسرطان، لافتة الى وجود أدلة تؤكد ان شرب الكحول هو السبب المباشر للإصابة بهذا المرض، بحسب ما أشارت جيني كونور، من قسم الطب الوقائي والاجتماعي في جامعة أوتاجو في نيوزيلندا.
ويذكر أن كونور وصلت الى هذه النتائج بعد دراسة جرت على مدى السنوات العشر الماضية التي أجراها كل من الصندوق العالمي لأبحاث السرطان، الوكالة الدولية لبحوث السرطان، هيئة السرطان في منظمة الصحة العالمية والهيئات الرسمية الأخرى.
كما وجدت هذه الدراسة أيضاً أن الأشخاص الذين يشربون الكحول ويدخنون هم معرّضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بالسرطان. واللافت أنه بحسب الدراسة أيضاً، فإن الأشخاص الذين يتخلّوا عن شرب الكحول يمكن أن يقلّلوا هذه المخاطر.
مصدر
*** إن المعلومات الواردة في النص تبقى غير كافية ولا يمكن الاعتماد عليها لذا لا تتردد في استشارة طبيب مختص.