خلال السنوات القريبة المقبلة، سيتمكن الأطباء من تشخيص الإصابة بالسرطان باتباع طريقة جديدة، فمن المعلوم طبيا أنه لتشخيص الإصابة بالمرض يحتاج الى التصوير بالرنين المغناطيسي بكاشف معدني.
لكن الأطباء، ينوون تجاهل هذه التقنية عبر استخدام السكر كعامل كيميائي في عملية التشخيص، حيث أنه لا يشكل أي خطورة على حياة أغلب المرضى.
وأثبتت نتائج الدراسة التي أجراها علماء جامعتي لوند السويدية وجون هوبكنز الأمريكية ، أن “الأورام السرطانية تتغذى على السكر، فكلما كانت سرعة هضمه أكبر، كلما كان الورم أكثر خطرا”.
هذه النتائج ونتائج دراسة الأورام السرطانية وخبرة تشخيصها سيسمح بابتكار طريقة جديدة في تشخيص الأورام الخبيثة، وهذا ما يعمل عليه العلماء في الوقت الحاضر.
من أعراض السرطان التي يتم تجاهلها خصوصا النساء:
خسارة غير مبررة للوزن:
قد تسعد خسارة الوزن دون تكبد عناءٍ الكثيرَ من السيدات، لكن خسارة الوزن دون مبرر مثل عشرة أرطال (الرطل = 453 غراما تقريبا) شهريا دون ممارسة الكثير من التمرينات الرياضية أو تقليل كمية الطعام يستدعي الفحص الطبي
-الانتفاخ:
يعد الانتفاخ من الأعراض التي تتعايش معها السيدات، لكن قد يكون من أعراض سرطان المبيض.
ومن الأعراض الأخرى لسرطان المبيض الشعور بألم في البطن وفي الحوض والشعور بالامتلاء سريعا حتى وإن لم تأكل الكثير، فضلا عن مشكلات في البول مثل كثرة دخول الحمام.
-تغيرات في الثدي:
يمكن للنساء اكتشاف ظهور أي نتوء أو بروز في الثدي، غير أن هذا ليس هو العرض الوحيد الذي يظهر على الثدي والذي يمكن أن يشير إلى الإصابة بالسرطان، فاحمرار وسمك جلد الثدي، الذي قد يشير إلى شكل نادر جدا وعنيف في الوقت نفسه من سرطان الثدي
-نزيف بين الدورتين أو أي نزيف آخر غير معتاد:
تقول دالي: “تميل النساء في فترة ما قبل سن اليأس إلى تجاهل نزيف ما بين الدورتين”. ويملن أيضا إلى تجاهل النزيف من الجهاز الهضمي، معتقدات بصورة خاطئة أنه نزيف الدورة الشهرية. لكن نزيف ما بين الدورتين، خصوصا إذا كانت الدورة منتظمة لديك، يتطلب فحصا،
تغيرات في البشرة:
معظمنا يدرك أهمية البحث عن أية تغيرات في الشامات الظاهرة على الجلد، بوصفها إشارة معروفة للإصابة بسرطان الجلد. لكننا يجب أيضا أن نرصد التغيرات في صبغة البشرة