وشمل التقرير قطاعات الاقتصاد الإسلامي وهي: التمويل الإسلامي، والأغذية ونمط الحياة، والأزياء المحافظة، والسفر العائلي، ومنتجات الصيدلة ومستحضرات التجميل، بالإضافة إلى وسائل الإعلام والترفيه، فلفت إلى نمو في الإنفاق العالمي للمسلمين على الأغذية ونمط الحياة الإسلامي خلال 2014 – 2015 بنسبة 9.5 %، مع توقعات بأن يصل إلى 3.7 تريليون دولار أميركي عام 2019.
وبحسب التقرير الذي استند إلى معطيات قدمتها وكالات مالية عالمية، فقد ارتفع إنفاق المسلمين على المأكولات والمشروبات 10.8 %، مما يشير إلى أن سوق الأغذية الحلال شكل 17.7 % من الإنفاق العالمي للعام 2013، مع توقع أن يشكل بحلول العام 2019 ما نسبته 21.2 % من الإنفاق العالمي. أما أبرز أسواق الأغذية للمستهلك المسلم فهي إندونيسيا (190 مليار دولار) تركيا (168 مليار دولار) باكستان (108 مليار دولار) وإيران (97 مليار دولار) وفقاً لبيانات العام 2013.
وفي قطاع الأزياء، ارتفع الإنفاق العالمي للمسلمين على الملابس والأحذية بنسبة 11.9 % ليصل إلى 266 مليار دولار أميركي لعام 2013، ويتوقع له أن يبلغ 488 مليار دولار أميركي للعام 2019. أما سوق السياحة العائلية فقد ارتفع فيه الإنفاق العالمي للمسلمين على السياحة (إلى الخارج) بنسبة 7.7 % ليصل إلى 140 مليار دولار للعام الماضي (باستثناء رحلات الحج والعمرة)، الأمر الذي يشير إلى أنه بات يشكل 11.6% من الإنفاق العالمي ويتوقع أن يصل إلى 238 مليار دولار أميركي للعام 2019.
أما أبرز الدول التي تضم السياح المسلمين بحسب بيانات الإنفاق لعام 2013 فهي: المملكة العربية السعودية (17.8 مليار دولار)، وإيران (14.3 مليار دولار)، والإمارات العربية المتحدة (11.2 مليار دولار)، وقطر (7.8 مليار دولار)، والكويت (7.7 مليار دولار) وإندونيسيا (7.5 مليار دولار.)
ونما حجم الإنفاق العالمي للمسلمين على الأدوية بنسبة 2.1 % ليصل إلى حوالي 72 مليار دولار في العام 2013. مع توقع وصول القيمة إلى 103 مليار دولار بحلول العام 2019. ونما إنفاق المسلمين على مستحضرات التجميل بنسبة 1 % ليصل إلى 46 مليار دولار في العام 2013، ما يعادل 6.78 % من الإنفاق العالمي، ومن المتوقع أن يصل إلى 73 مليار دولار بحلول العام 2019، وتصدرت الإمارات بالإنفاق على مستحضرات مع (4.9 مليار دولار)، أمام تركيا (4.4 مليار دولار) والهند (3.5 مليار دولار)، وروسيا (3.4 مليار دولار)، وذلك وفق تقديرات 2013.