أكدت صحف ومواقع اخبارية أن دبي تمضي قدماً نحو تعزيز مكانتها الاقليمية والعالمية كوجهة للسياحة والترفيه والاعمال والتجزئة وانها مستمرة في تطوير بنيتها التحتية والارتقاء بخدماتها ومرافقها بما يعزز صدارتها الاقليمية سياحياً وتجارياً موضحة أن الامارة تحولت الى مكان مثالي لاستضافة المعارض والمؤتمرات والفعاليات ووجهة ترفيهية أكثر جاذبية واشراقة.
وقالت صحيفة «تلغراف» ان دبي تزخر بكل شيء لمن كانوا يبحثون عن التوابل، أو الذهب، أو الأقمشة، أو المنتجات الكهربائية، أو »العلاج« التسوقي.
وأضافت الصحيفة البريطانية ان التسوق، بعيداً عن مشاهدة المعالم السياحية، واكتشاف خبرات جديدة أو الاستمتاع بأشعة الشمس، أصبح علامة رئيسية في معظم جداول عطلات الناس. فهي بقعة جذب رئيسية لزوار دبي.
وجهة للتسوق
واكتسبت الإمارة لنفسها شهرة وجهة احلام عشاق التسوق ومن حيث الواقع فإنها ثاني وجهة بعد لندن في عدد تجار التجزئة المتواجدين، مما يضع دبي في مصاف ميلانو ونيو يورك في مقدمة عواصم التسوق في العالم.
ومضت الصحيفة قائلة، ان مولات دبي العصرية هي المقصد الأول للباحثين عن صفقات شرائية. ولكل منها طابعه وشخصيته الخاصة، من مول الإمارات المتألق، إلى ابن بطوطة المتلوي الذي يمثل تصميمه ست »ساحات« مستلهمة من رحالة عربي شهير. أما أشهرها فهو مول دبي، الذي يعتبر أكبر مركز تسوق وترفيه في العالم، موفراً أرقى العلامات واحدث خطوط الموضة والازياء فضلاً عن الاجهزة الالكترونية الحديثة موزعة على نحو 1200 محل تجاري.
أماكن الترفيه
وتوفر مولات دبي أكثر من »العلاج« لعشاق التسوق فهي إلى جانب صفوف طويلة من المحال التجارية، تعج بالمطاعم، وأماكن الترفيه، والتسلية التي ترضي كل الأذواق والمشارب. ومن بينها »سكي دبي« منتجع التزلج الداخلي في مول الإمارات، و»سيغا رببليك« حديقة ألعاب الكمبيوتر في مول دبي.
وتضم وجهات الترفيه العائلية الأخرى، دبي اكوريروم، الذي يحتضن أسماكاً وأقراشاً وبطارق إلى جانب مطاعم فخمة، وسبا ومناطق جذب ثقافية ممتعة.
وقالت الصحيفة إن دبي تحتل موقعاً مميزاً يقع على مفترق طرق عالمياً بين الشمال والجنوب، بين الشرق والغرب وهذا الموقع المميز جعل المدينة تتأثر بجميع نقاط البوصلة، ولا أوضح من ذلك سوى مشهد طعامها المتنوع.
السياحة العائلية
وأردفت قائلة إن دبي، بشطآنها الفطرية، وحدائقها المائية، ومنحدرات تزلجها الداخلية وأكثر من ذلك، تزخر بكل ما تشتهيه السياحة والرحلات العائلية. وقلما تمتلك وجهات أخرى ما تختزنه دبي في جعبتها من شواطئ رملية، وأماكن سياحية تخلب الألباب. وسيجد الزوار سلسلة واسعة من السكن المناسب للآباء والأبناء على السواء.
استضافة الفعاليات
من جانبه قال موقع «لوتشزاك افييشن» إن دبي تشكل مكاناً رائعاً للمعارض والفعاليات والمؤتمرات مختزنة مرافق واسعة، موفرة أماكن جذب ترفيهية رائعة، وخيارات تسوق متنوعة.
وأضاف الموقع الأميركي المتخصص في الطيران، أن دبي، من شواطئها المتألقة، إلى ناطحات سحابها المتلألئة، هي مدينة خيالية، تمتزج الماضي بالحاضر.
ويوفر المبنى 3 في مطار دبي الدولي، وجهة طيران الإمارات، للمسافرين خدمة ربط لا حدود لها، في محيط هو الأحسن من نوعه.
نمو المطارات
من جانبها قالت مجلة فوربس إن مؤسسة مطارات دبي التي تشهد نمواً سريعاً في منشآت مطاراتها، وتتوقع استقبال 98 مليون مسافر في 2020، تعتزم توسعة بنيتها التحتية، وتطوير عمليات الصيانة. فهي بعد كل شئ تعمل على مدار الساعة، لذلك لا بد من أن تكون تلك العمليات في احسن حالاتها.
وأضافت المجلة، أن مطارات دبي، من خلال تلبية استباقية لحاجات إدارة أصولها، عمدت إلى إدخال أنظمة مؤتمتة للعملية، وتقليص زمن التخطيط، والجدولة، والتخصيص.
كما أن مؤسسة مطارات دبي، قلصت بمساعدة التحليل التَنَبُّؤيّ، من كلفة الصيانة، وتحسين مدة التشغيل، وخفض مستلزمات المصادر، التي ستوفر لها قرابة 100 مليون دولار بحلول 2020.
خدمات جوية
وكانت طيران الإمارات، الناقل العالمي للكثير من الناس والتي تصل الى وجهات متعددة في العالم بفضل شبكتها المتنامية أطلقت خدمة جديدة في 7 يوليو، في رحلتها اليومية الثانية من دبي إلى مطار سياتل- تاكوما الدولي. مشغلة طائرة بوينغ 777-200ال آر والتي تأتي مكملة لرحلة أي كي 230 بوينغ 777 الحالية.
ويشار إلى أن طيران الإمارات كانت اطلقت خدمتها إلى سياتل منذ أكثر من ثلاث سنوات في مارس 2012، ونقلت منذ ذلك الحين أكثر من 600 ألف مسافر على هذا الخط. والإمارات عميقة الجذور مع شركة بوينغ التي تتخذ من سياتل مقرا لها، وكانت العميل الذي أطلق بوينغ X777.
وتعتبر الشركة أكبر مشغل لطائرات بوينغ 777، مستخدمة 145 من تلك الطائرات علاوة على طلبية أخرى من 199 طائرة.