دبي منصة عالمية للابتكارات العربية

تحت المجهر
28 فبراير 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
دبي منصة عالمية للابتكارات العربية
ximage.jpg.pagespeed.ic.AF0c58s6yt

رغم ما تواجهه العقول العربية والطاقات الشابة من تحديات قد تؤثر على عطائها الإبداعي، إلا أنها لا تزال متمسكة بالأمل، متفائلة باقتناص الفرص، شغوفة بالابتكار والتطوير وإبداع حلول تكنولوجية متطورة، وخلال ملتقى العرب للابتكار الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، في مركز دبي التجاري العالمي، حيث تستمر فعالياته حتى اليوم، التقت «البيان» بعض المبتكرين الذين يرون دبي منصة عالمية وحاضنة استثنائية لجهودهم وجديدهم التقني الذي سيمنح الحياة أبعاداً أوسع ويغير مفاهيم تقليدية لنمط العيش.

يقول جوزيف دبس، عن تطبيقه الطبي الأكثر حداثة، لـ«البيان»: من أبرز أهداف دبي تحقيق الريادة في السياحة العلاجية، وفي إطار دعمنا لهذه الرؤية الوطنية، صممنا تطبيقاً استثنائياً يجعل من رحلة المريض العلاجية أكثر سرعة ومرونة سهولة، حيث يتضمن قرابة 70% من البيانات المتعلقة بالرعاية الصحية.

وتابع: وداعاً لعناء البحث عن المستشفى المناسب والطبيب الأكثر كفاءة، ووداعاً أيضاً لعناء قراءة باقة التأمين الصحي لمعرفة العيادات التي تشملها، لا سيما أنه بمجرد استخدام التطبيق وإدخال البيانات المطلوبة مثل اسم شركة التأمين الصحي والموقع ونوع المرض، سيظهر للمريض الوجهات الطبية الأقرب إليه من حيث الموقع، سواء عيادات أو مستشفيات، كما سيكون بإمكانه الاختيار بين 19 ألف طبيب و3 آلاف مستشفى وصيدلية، وحجز سيارة مع سائق بما يضمن راحة المريض وخاصة كبار السن أو أصحاب الهمم.

منصة

وأوضح المبتكر شريف شعلان، أن هدف منصة «رقيم» «إنترنت يتكلم العربية»، حيث يستخدمها حالياً أكثر من 5 آلاف شخص، ويقومون بضخ محتوى باللغة العربية حول الطب والهندسة والفلك وريادة الأعمال وعلوم الحاسوب وغيرها من المجالات.

وقال: المحتوى العربي على الإنترنت يدعو للخجل، حيث إن هناك 400 مليون متحدث باللغة العربية يستطيع الوصول إلى الإنترنت والمحتوى العربي على الإنترنت أقل 1%، بينما المحتوى الكوري على سبيل المثال يبلغ 3% على الإنترنت وهم 80 مليون فقط.

وعن مزايا «رقيم» قال شعلان: هناك فريق عمل كبير يُراقب المحتوى بدرجات مختلفة، والجدير ذكره بأننا في «رقيم» نصنع التكنولوجيا ولا نستوردها، حيث يوجد متصفح باللغة العربية واسمه «قالول»، وخادم إعلانات اسمه «الأدهم»، وهناك مشروع الذكاء الاصطناعي لخدمة العربية واسمه «الحسن»، إضافة إلى مبادرة نوعية لتجميع المبتكرين العرب تحت مظلة أطلقنا عليها اسم «عبقري».

اما الاماراتي عيسى الحمادي فقد قام بابتكار الجهاز الأول والوحيد الداعم للغة العربية والعديد من اللغات الأخرى في الوقت نفسه، حيث يوفر العديد من التطبيقات، كما يتيح الولوج للملايين من الكتب، وتعديل خصائص الأزرار وإضاءة مريحة للعين أثناء القراءة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.