مجلة مال واعمال

«دبي للصادرات» تطلق مختبر الابتكار التصديري

-

13

أطلقت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، ومجموعة دبي للأغذية والمشروبات «مختبر الابتكار التصديري» الذي يعد سلسلة من ورش العمل الإبداعية لدعم قطاعات التصدير المتنوعة في الإمارة والدولة، وتعزيز الابتكارات التي ترفع القدرة التنافسية للشركات الإماراتية المصدرة، وكان أول القطاعات التي ركزت عليها المؤسسة قطاع الأغذية والمشروبات.
وقال ساعد العوضي، المدير التنفيذي للمؤسسة: «إن الابتكار هو في صميم تطوير شركات ذات قدرة تنافسية عالية، كما أن سلسلة ورش عمل«مختبر الابتكار التصديري»هي جزء من هدفنا الاستراتيجي لتعزيز المعرفة بين المصدرين والقدرة التنافسية لدبي كمركز للتصدير، ونحن سعداء بأن نكون شركاء مع مجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات في دبي، وهيئة التدريس والطلاب بجامعة تورونتو في إضافة قيمة إلى الصادرات من دبي».
وأضاف العوضي: «تم اختيار قطاع الأغذية لإطلاق «مختبر الابتكار التصديري» نظراً لأهميته في التصنيع والتجارة في دولة الإمارات، حيث أجريت دراسة منصة البيانات الغذائية بالتعاون مع مختلف الشركاء في هذا القطاع في دولة الإمارات، وكانت مدرسة روتمان للإدارة جزءا من هذه الدراسة للمساعدة في وضع المعايير العالمية وتقييم المفهوم من منظور عالمي.

ومن جانبه قال إيمانويل كاماريانكيس، القنصل العام لكندا:«يسرني أن أرى حكومة دبي تتعاون مع كلية روتمان للإدارة من جامعة تورونتو على تطوير حلول لمعالجة بعض التحديات الرئيسية التي تؤثر في الاقتصاد العالمي، وكندا رائدة عالميا في مجال الإنتاج الزراعي والتعليم والابتكار، ونحن نرحب بالتعاون الدولي في هذه المجالات. وسيساعد التعاون بين مدرسة روتمان، إحدى كليات إدارة الأعمال الرائدة في كندا، ودبي على تحقيق أهداف مفيدة للطرفين مثل تقليل نفايات الطعام والاستفادة المثلى من الموارد في سلسلة الإمدادات الغذائية».
وقال صالح عبدالله لوتاه، رئيس مجموعة دبي للأغذية والمشروبات: ستتحسن كفاءة سلسلة الإمدادات الغذائية إذا كان بمقدور أصحاب المصلحة في القطاع مثل الجهة التنظيمية والشركة المصنعة والموزع وتاجر التجزئة أن يعملوا بطريقة متكاملة. ويمكن تمكين هذا التعاون من خلال تبادل البيانات والعمل معاً لخلق قيمة. وتجمع منصة البيانات الغذائية البيانات ذات الصلة في مراحل مختلفة من سلسلة التوريد وتحسين كفاءة سلسلة التوريد والحد من النفايات في جميع المراحل.
وسوف تجلب المؤسسات التعليمية العاملة مع الصناعة المعرفة للقطاع، ويعد عمل مدرسة روتمان مع قطاع الأغذية في الدولة مثالاً جيداً على كيفية تمكين ذلك حتى عبر الحدود.