تستضيف دبي قمة «مجلس الشركات العائلية الخليجية»، بمشاركة أكثر من مئة من قيادات الصف الأول في الشركات العائلية الخليجية والخبراء الدوليين في إدارة أعمال الشركات العائلية.
وستناقش القمة سبل نقل القيادة إلى الجيل التالي، الذي بات من أبرز القضايا التي تثير اهتمام الشركات العائلية في المنطقة، مع انتقال معظمها من الجيل الأول إلى الجيل الثاني أو الجيل الثاني إلى الثالث.
وأكد رئيس مجلس إدارة «مجلس الشركات العائلية الخليجية» عبدالعزيز عبدالله الغرير، أن القمة ستعقد تحت شعار «نقل القيادة إلى الجيل التالي» وهي إحدى أبرز القضايا الرئيسة في ضمان استمرارية الشركات العائلية في العالم، وواحدة من المسائل المهمة التي تعمل الشركات العائلية في المنطقة على التعاطي معها.
ويشير «معهد دراسات الشركات العائلية» في بريطانيا إلى أن نحو 30 في المئة فقط من الشركات العائلية حول العالم تتمكّن من الاستمرار، والوصول إلى الجيل الثاني. وأن 12 في المئة فقط منها تتمكَّن من الانتقال للجيل الثالث، في حين يتمكَّن 3 في المئة فقط من الوصول الى الجيل الرابع.
وقال الغرير: «اخترنا موضوع نقل القيادة إلى الجيل المقبل شعاراً للقمة ومحوراً أساساً للنقاش العام الحالي، بهدف تسليط الضوء على دور الجيل المقبل كركيزة أساس في استمرارية الشركات العائلية، وإدراكاً منّا لأهمية هذه المسألة بالنسبة للشركات العائلية في المنطقة، خصوصاً أن معظمها على مشارف هذه المرحلة الحساسة». ولفت الى أن «الشركات العائلية الخليجية «في حاجة إلى التحضير المبكر لنقل القيادة من خلال تأهيل وإعداد الجيل التالي، ومن هنا، تشجِّع القمة على بدء نقاش مفتوح وصريح مع جيل القيادات الشابة حول تطلعات أفراد الجيل المقبل وآليات نقل القيادة».
وستناقش القمة مجالات التطوير والتنشيط، لمناقشة مواضيع ريادة الأعمال والابتكار وأهميته في خلق فرص التنمية وتعزيزها. وتتضمَن فاعليات القمة جلسات نقاش مغلقة بين شركات عائلية خليجية ودولية من أعضاء المجلس والشبكة العالمية الدولية بهدف تبادل الخبرات وأفضل الممارسات من خلال دراسة للحالات.