أكد تقرير حديث نشرته «بورت تكنولوجي» التي تصدر في لندن أنه بعد 50 عاماً من التطور السريع وزيادة بمقدار 10 أضعاف في عدد السكان، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي من 27 ملياراً عام 1972 إلى 249 ملياراً في 2014، تضع الإمارات نصب عينيها أن تصبح جزءاً لا يتجزأ من سلسلة التوريد العالمية.
وبدأ الاقتصاد الـ25 في العالم، وخامس أكبر مصدر للنفط بالتوسع إلى ميادين وحقول جديدة، على أن يتولى ابتكارها التقني واستثمارها توجيه دفة هذا التوسع ومن الأمثلة على ذلك استراتيجية الإمارات للتعاملات الرقمية (بلوك تشين)، التي تهدف إلى جعل الدوائر والهيئات الحكومية وقطاعاتها الأخرى لا ورقية عن طريق «رقمنة» 400 مليون وثيقة وتوفير 3 مليارات دولار و77 مليون ساعة عمل من خلال سجل حسابات رقمي يسجل تلقائياً المعاملات المالية والمكتبية.
وأضاف التقرير أن الإمارة النموذجية لهذا العصر الجديد هي دبي، التي أطلق عليها اسم «مدينة المستقبل»، والتي تعمل من أجل أن تصبح أول مدينة بلوك تشين في العالم بحلول 2021.
وقال الدكتور «كريستيان كوتس أولريشسن» زميل الشرق الأوسط في معهد بيكر للسياسة العامة في جامعة رايس في هيوستن الذي شهد هذا التحول: إن دبي عمدت إلى التنويع الاقتصادي خلال العقود السابقة ووضعت نظاماً قانونياً، وتنظيمياً لجذب مجموعات من القطاعات الاقتصادية والصناعية في المناطق الحرة والمدن المتخصصة. كما قامت دبي ببناء نفسها كمركز لوجستي ومالي إقليمي
[/error]
المصدر : https://wp.me/p70vFa-rkp